بودكاست «7»| هل يعود العالم كما كان؟ كيف ينجو أطفالنا في زمن «كورونا»؟

تستعرض الكاتبة والأديبة نوال مصطفى خلال الحلقة «7 » من بودكاست «هل يعود العالم كما كان؟» تأثير وباء كورونا على الأطفال، وكيف تأثرت صحة الأطفال النفسية والجسمانية بوباء كورونا،
وكيف يمكننا التعامل مع الموجة الثانية من الوباء والتي قد تتسبب في إغلاق المدارس مرة أخرى، وكيف نحمي أطفالنا من أخطار كورونا المتعددة. بالحديث لخبيرتين في شؤون الطفل.
أرقام صادمة
تشير الأرقام إلى فيروس كورونا أجبر حوالي 90 % من الطلاب على مغادرة فصولهم، حوالي واحد ونصف مليار طفل ظلوا بين جدران البيت قيد الحظر والإغلاق، ولم يتمكن 463 مليون طفل من الوصول إلى التعلم عن بعد بسبب ضعف الإمكانيات المادية أو انعدامها في عدد من الدول الفقيرة، كما أشارت الإحصائيات أن 16 مليون طفل لن يعودوا إلى المدارس في أشد البلاد فقرا؛ بسبب إجبارهم على العمل لمساعدة أسرهم على النجاة من آثار هذا الوباء الفتاك.
الأثر الأكبر على الأطفال
واستمعت الحائزة على جائزة صنّاع الأمل من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، إلى خبيرتين في مجال الطفولة، أولاهما «سيهار صلاح» أخصائية الصحة النفسية وخبيرة الإرشاد النفسي والتربية، والتي قالت إن التغيرات السريعة التي فرضتها ظروف الوباء أثرت على الأطفال بدرجة أكبر، لأن الجو العام المصاحب لوباء كورونا كان سلبيا خاصة في ظل خوف الآباء على الصغار ،
وتابعت سيهار أنه فجأة انقطع الأطفال عن الأنشطة المدرسية والرياضية والفنية وزيارات الجد والجدة، وقالت “التفاعلات الاجتماعية قلت جدا..التعليم أصبح أونلاين بشكل مفاجئ، وأصبح هناك تحدي جديد لدى الآباء للقيام بواجبات كانت تقوم بها المدارس”.

وأضافت “علينا التصرف بهدوء وحكمة وأن نجاري الوضع في خضم الموجة الثانية لكورونا، وأن نقدم المطلوب مننا بشكل أفضل”، كما أوصت الخبيرة بتنمية المهارات الاجتماعية والنفسية وسط تنامي التعليم الإلكتروني، مثل الحركة الرياضية للطفل. كما حذرت الخبيرة من تعرض الأطفال لساعات طويلة للشاشات، ونوهت بضرورة انتباه الأهل لذلك”.
طريق النجاة
كما استضافت نوال مصطفى في هذه سابع حلقات هل يعود العالم كما كان؟ أخصائية العلاج النفسي وتربية الأطفال، مي علوي، لتشرح أبعاد تعرض الأطفال للشاشات، وتأثر الأطفال بوجه عام بوباء كورونا.

وأشارت إلى أن الأطفال مختلفين في رد فعلهم واستعداداتهم، فعلى سبيل المثال هناك أطفال تحب البيت وهناك آخرون يفضلون الحركة والخروج. وأوضحت أن هناك بعض الإجراءات هي خارج سيطرتنا مثل الإغلاق، ولكن هناك في أيدي الأهل أن ينتبهوا كيف يتحدثون عن وباء كورونا وتجنب الحديث السلبي لعدم نقل صورة سلبية للأطفال، كما أضافت أن الحديث عن القلق والخوف من المرض حتى لا يُنقل ذلك للأطفال. وأردفت أن الأهل ينقلون تفهمهم لصعوبة قضاء الوقت في المنزل على الأطفال. وعن تعرض الأطفال للشاشات تحدثت عن ضرورة وجود أنشطة أخرى بجانب الشاشات، ومن الأفضل وجود أنشطة اجتماعية وترفيهية أخرى للأطفال؛ حتى لا ينجرف أطفالنا للإدمان.
استمع إلى الحلقة عبر SOUNDCLOUD:
Nawal Mostafa · بودكاست| هل يعود العالم كما كان؟ الحلقة «7»
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on linkedin
Share on email
استمع إلى الحلقات السابقة