حكايا ناس

سرقة «طائرة القيامة».. عندما يتفوق اللصوص على تكنولوجيا حماية الرئيس الروسي

صنعوها لتحمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نشوب حرب نووية، ولكن القدر لعب بأكثر الطائرات أمانا في العالم.

5 نسخ فقط

«طائرة القيامة» التي لم ينتج منها سوى 5 نسخ فقط لنقل أبرز المسؤولين فيما لو نشبت حرب عالمية ثالثة، لم تقو حتى على صد هجمة لصوص تسللوا إليها في أواخر نوفمبر الماضي.

 

نهب 39 قطعة

وتمكن اللصوص من فتح قفل القسم الخاص بالشحن في الطائرة، ثم خرجوا ناهبين 39 قطعة من معدات راديو سرية، إضافة لأجهزة أخرى، قدرت الشرطة قيمتها بمليون روبل، أو 13 ألف دولار، وفقا لقناة Ren Tv التلفزيونية.

صيانة روتينية

وقالت القناة الروسية إن الطائرة كانت تخضع لصيانة روتينية في مجمع علمي وتقني للطيران بمدينة Taganrog البعيدة أكثر من 1100 كيلومتر جنوبا عن موسكو، حين تسلل إليها اللصوص وسيطروا عليها، بحثا عما غلا ثمنه وخف وزنه.

بصمات وحذاء

وحين لم يجدوا الكثير مما كانوا يأملون، غادروها غانمين ما تيسر، من دون أن يتركوا أثرا عند فرارهم، سوى بعض البصمات وحذاء وجدته الشرطة داخل الطائرة الخالية من أي نافذة “بهدف منع ركابها من النظر إلى الخارج، تحسبا لأي أعراض جانبية جراء الانفجارات النووية”.

مخصصة للحروب النووية

وبحسب المعروف من سيرتها الوارد فيها أيضا، أنها شبيهة بأميركية، طرازها Boeing 747-200s معدلة، ومخصصة لحمل الرئيس الأميركي وغيره من كبار المسؤولين في حالة حرب نووية.

 

تحليق مستمر بالجو

في “اليوشن- 80” معدات اتصالات متخصصة للتواصل مع القوات المسلحة للبلاد، والتعامل منها مع القوات الصاروخية القادرة على شن ضربات نووية.

كما يمكن لهوائي قابل للسحب من خلفها بطول كيلومترات عدة، الحفاظ على الاتصالات مع غواصات الصواريخ الباليستية، في حالة حدوث صراع، لذلك تم صنعها ليصعد آليا فلاديمير بوتين ومسؤولون سياسيون وعسكريون آخرون، لإدارة الدفاعات عن البلاد والهجومات على الأعداء بينما هم في الجو لأيام تستمر فيها الطائرة بالتحليق من دون الهبوط على الأرض، طالما تتزود من الجو بالوقود.

حالة طارئة

ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، وصف السرقة بأنها “حالة طارئة” وتعهد بتحسين الأمن “وعدم تكرار ما حدث ثانية” فيما لم يتضح بعد مدى حساسية المعدات اللاسلكية التي نقلها السارقون بالسطو الذي لم تتم معرفة تفاصيله بعد.

تحقيقات مستمرة

أما الشرطة، فاعتقلت 12 مشتبها بهم واستجوبتهم، ثم أطلقت سراح بعضهم واحدا بعد الآخر من دون أي نتيجة، وأبقت على آخرين رهن المزيد من الاستجواب.

 

 

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

اقرأ أيضا:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى