مع بدء توزيع لقاحات كورونا.. شاهد كيف تم التطعيم في القرن الـ20؟
على مر التاريخ، طور البشر لقاحات ضد الأمراض الفتاكة، من الإنفلونزا إلى شلل الأطفال.
ومع ظهور لقاحات جديدة تبعث الأمل في أن يكون عام 2021 عاماً واعداً أكثر من سابقه، حيث من المقرر أن تتم خلال العام المقبل أكبر عملية تلقيح جماعي للبشر في التاريخ وذلك رغم تخوفات البعض من الآثار اللقاحات الجانبية كونها لم ترخص إلا للاستخدام الطارئ.
التلقيح الجماعي
عمليات التلقيح الجماعي للبشر أعادت مشاهد التطعيم الجماعي في القرن الـ20 إلى المشهد مرة أخرى لنستعرض منها:
– تلقيح طفل ضد الكوليرا في مونج دوك، الهند الصينية، 10 أكتوبر 1953
– في هذه الصورة التي التقطت في 14 أبريل 1947، يظهر طابور طويل باتجاه مدخل مستشفى “موريسانيا” في حي برونكس بنيويورك، حيث يقوم الأطباء بتطعيم المواطنين ضد مرض الجدري.
– الصحفي الفرنسي دومينيك فاجيه يتلقى لقاح الإنفلونزا في مقر وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” في باريس، فرنسا 15 سبتمبر 1976
– للعام الثاني على التوالي يتم تنفيذ حملة التطعيم ضد الإنفلونزا للموظفين في مصنع آلات الطباعة، من قبل أطباء عيادة المصنع والمتخصصين من معهد لينينجراد لأبحاث علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة، روسيا 30 يونيو 1977.
– تظهر هذه الصورة التي التقطت في 16 أغسطس 1957، الدكتور جوزيف بالينجر وهو يعطي مارجوري هيل، الممرضة في مستشفى “مونتيفيوري” في نيويورك، أول لقاح مضاد للأنفلونزا الأسيوية (جائحة 1957-1958) يتم إعطاؤه في مدينة نيويورك الأمريكية.
– أشخاص يصطفون أمام مركز طبي في هونغ كونج لأخذ لقاح ضد الكوليرا، 1 سبتمبر 1961
– في هذه الصورة الأرشيفية التي تعود إلى 28 أكتوبر 1956، يتلقى الفنان الأمريكي الشهير إلفيس بريسلي لقاح “سالك” ضد شلل الأطفال في مدينة نيويورك.
– طوابير من الناس ينتظرون التطعيم ضد الجدري في سنغافورة، 20 أبريل 1959.
– تلقيح لاجئة فيضان ضد الكوليرا في مركز لللاجئين على جبل نوي سام بمقاطعة تشاو دوك، فيتنام 1966
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي أكثر من 1.6 مليون شخص بسبب مرض “كوفيد -19″، الذي يسببه فيروس كورونا، في جميع أنحاء العالم، لكن اللقاحات والاختبارات الجديدة تمنح الأمل بحال أفضل.
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email