لايف ستايل

أغرب مراسم تنصيب الحكام.. من القبر إلى الحمام

تختلف مراسم تنصيب الحكام من دولة لأخرى؛ وفقًا للتقاليد الشعبية والمعتقدات الدينية السائدة. وفي أغلب الأحيان تكون حفلات تنصيب الملوك أكثر زخمًا بالمظاهر الغريبة؛ من حفلات تنصيب رؤساء الجمهوريات. ربما يرجع ذلك لأن الملكية تكون أكثر حرصًا على الحفاظ على العادات والتقاليد القديمة. ولكن مع مرور الزمن؛ تصبح هذه التقاليد القديمة؛ تقاليد غريبة. وسنقدم إليكم أغرب مراسم تنصيب الحكام في عدد من دول العالم.

الامبراطورة كاثرين تأمر بتحويل أحد الأمراء «لدجاجة»

خلال حكم القيصرية الروسية في بداية القرن العشرين؛ علمت الامبراطورة «كاترين» فور اعتلائها العرش بتآمر أحد الأمراء المقربين للبلاط الملكي على إسقاطها. فأمرت أن يتم تحويله إلى دجاجة! الأمر الذي قوبل بشيء من الدهشة حتى ظن البعض أنها تمزح معهم. ولكنها أصرت على حكمها، وأمرت الحاشية أن يحضروا قفص دجاج مليئ بالبيض، وكان القفص في حجم أقفاص الدجاج المعتاد. وأجبرت الأمير الخائن على الجلوس فوق البيض وتم إغلاق القفص عليه. بل واشترطت أن يُصدر صوت الدجاجة طوال مدة جلوسه فوق البيض!

ملك فرنسا في رداء من الحديد

تولى الملك شارل السادس حكم فرنسا في عام 1380م، وهو في الحادية عشرة من عمره. وكان يعتقد لسبب ما لا يعلمه أحد؛ أن جسده مصنوعٌ من الزجاج، وأنه معرضٌ للتحطم في أية لحظة. ولذلك صمم أن يكون رداؤه الملكي مصنوعًا من الحديد، حتى يحمي جسدَه الهش من التحطم. كما أنه ظل لساعات لا يتحرك بسبب جسده الملفوف بالأقمشة والأغطية. ولقبه من عاصروه بـ المجنون.

ملك برتغالي يضع جثة زوجته بجواره أثناء اعتلاء العرش

في القرن السابع عشر؛ تعرضت ملكة البرتغال إينزي كاستور للاغتيال على يد بعض الأمراء ورجال القصر. ولما كان لزامًا على زوجها أن يخلفها في الحكم؛ أمر رجاله أن يستخرجوا جثتها من قبرها، وأن يضعوا لها كامل زينتها لتجلس بجواره أثناء مراسم التنصيب. وحضر جميع الوزراء والأمراء وعامة الشعب أغرب مراسم تنصيب الحكام على الإطلاق، في حضور “جثة الملكة” بجانب زوجها، وأشار الملك إليها قائلا: هذه هي ملكة البرتغال.

الدوقة تستقبل زائريها في “الحمام”

فاجئت الدوقة الألمانية “ماري أوجست” حاشيتها أنها ستستقبل ضيوفها في حفل التنصيب؛ في الحمام. واستمر هذا الطقس طوال مدة حكمها. حيث كان زائروها وضيوفها وأي شخص يريد إجراء مقابلة رسمية معها يلتقيها في الحمام وليس في غؤفة جلوسها أو البهو الملكي. وكانت تجلس مع ضيوفها داخل حوض الاستحمام الخاص بها، وحتى وفاتها لم يعلم أحد السر وراء هذا الطقس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى