حكايا ناس

مع آخر ساعات 2020.. الصين تعتمد «سينوفارم» أول لقاح لمواجهة فيروس كورونا

فى ضربة جديدة قوية لمواجهة فيروس كورونا مع آخر ساعات عام 2020 منحت الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية الإذن للقاح فيروس كورونا، الذى طورته شركة مجموعة «بيوتك» الوطنية المملوكة للدولة، وهى وحدة تابعة لشركة سينوفارم.

ووفقا لتقرير لوكاله «بلومبرج» بعد الموافقة سيتم توفير اللقاح الذى تم ترخيصه للاستخدام فى حالات الطوارئ فى الصين منذ منتصف العام جنبًا إلى جنب مع اللقاحات الأخرى الرائدة، ما يعنى أنه يمكن إعطاؤه لعامة السكان.

 

تلقيح 50 مليون شخص قبل فبراير

وتستهدف الصين تلقيح أفراد السكان المعرضين لخطر أكبر ومن بينهم كبار السن والأطقم الطبية، ثم تطرح اللقاحات لعامة الناس.

وتستهدف الصين تلقيح 50 مليون شخص ضد الفيروس بحلول أوائل فبراير، قبل عطلة السنة القمرية الجديدة السنوية، حيث ثبت أن نسبة التفاعلات العكسية للقاح «سينوفارم»، بما فى ذلك الحساسية تبلغ نحو اثنين من كل مليون.

وتؤكد الموافقة على الاستخدام الواسع عزم الصين على أن تكون لاعبًا رئيسيًا فى توفير اللقاحات للشعوب فى جميع أنحاء العالم.

وأعلنت شركة «سينوفارم» الصينية أن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحها المعطل لفيروس كورونا أظهرت فاعلية بنسبة تتجاوز 79% ضد الإصابة بالفيروس.

 

فاعلية أكيدة

وذكرت مجموعة «بيوتك»، فى بيان على موقعها الرسمى الأربعاء، أن النتائج المؤقتة للتجارب السريرية للمرحلة الثالثة على اللقاح المعطل الذى طورته أظهرت أن اللقاح يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة للفيروس بعد حقنتين، موضحة أن اللقاح أظهر فاعلية بنسبة 79.34% ضد الإصابة بالفيروس، كما سجل معدل 99.52% من الأجسام المضادة المعادلة، لتصل بذلك إلى المعايير المطلوبة من منظمة الصحة العالمية والسلطات الصينية.

وكان لقاح «سينوفارم-بيوتك» قد خضع لتجارب سريرية فى المرحلة الثالثة فى أكثر من عشر دول بينها مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

 

500 ألف جرعة في مصر قريبًا

واتفقت مصر مع شركة «سينوفارم» الصينية على توفير 500 ألف جرعة من المقرر أن تصل خلال أيام، وذلك بعد الحصول على أول جرعات من اللقاح خلال الفترة القليلة الماضية.

وقالت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة للأبحاث وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن لقاح سينوفارم الصينى الذى تلقت مصر منه الدفعة الأولى هو لقاح آمن ونسبة فاعليته كبيرة جدا وليس له آثار جانبية.

وأضافت أن مصر شاركت بـ3000 باحث مصرى فى الأبحاث التى أجريت حول هذا اللقاح فى الصين، وبالتالى هو أمر مطمئن من ناحية اللقاح، مؤكدة أن هذه التجربة أفادت مصر فى عدة أمور من بينها نقل الخبرات والتكنولوجيا، وذلك لتأهيلنا لتصنيع اللقاحات فى مصر، بل ونوزعها للدول الأخرى.

وتابعت الدكتورة نهى، من ناحية المأمونية لهذا اللقاح، فنحن مطمأنين وكنا فى قلب الحدث وقت تصنيع اللقاح ونعلم كل المعلومات بشأنه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

اقرأ أيضا:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى