إنسان الغاب وفيلة وحيتان.. مقتنيات نادرة من المتحف الحيواني في الجيزة

أحمد أنور 5 يناير, 2021 6:10 م

308 2 دقائق

إذا كنت من محبي الحيوانات، أو تخطط لنزهة عائلية مميزة؛ فما عليك إلا أن تتوجه إلى شارع شارل ديجول في الجيزة. وبالتحديد إلى حديقة الحيوانات. فهناك؛ يمكنك زيارة أحد أجمل المتاحف في مصر، وهو المتحف الحيواني. حيث يحتوي على نماذج عديدة نادرة من الحيوانات والطيور المنقرضة.

جولة بين الطيور والتماسيح، وأنواع غريبة من الحيوانات المحنطة، داخل متحف حديقة الحيوان؛ لن تكلفك سوى 10 جنيهات. وستجد تحت كل من المعروضات لافتة مدون عليه اسم الكائن، والبيئة التي كان يعيش فيها، وموطنه الأصلي.

وبالدخول إلى أروقة المتحف، ستصادف في البهو أكبر و أضخم عرض مفتوح لهياكل الحيوانات البرية مثل: الحوت، والفيل، والزرافة، والخرتيت. ومجموعة أخرى متنوعة. وأغلب الحيوانات والهياكل الموجودة في المتحف كانت في الأصل ضمن مقتنيات حديقة الحيوان، ونفقت بسبب كبر السن، أو المرض، ولذلك تم تحنيطها والاحتفاظ بها.

طيور وزواحف نادرة ومقرضة

يتكون المتحف من ثلاثة طوابق. وقد صُممت بانوراما المتحف لتناسب البيئات الطبيعية التي تتميز بالتنوع البيولوجي. وتضم مجموعة قيمة من الثدييات، والطيور، والزواحف المحنطة النادرة والمنقرضة.

ويحتوي المتحف الحيواني بالجيزة أيضًا على مجموعه فائقة الجمال من رؤوس الحيوانات البرية وجماجم الحيوانات، مدون عليها تاريخ التحنيط. وتوجد في نفس المبني قاعتان، إحداهما تضم مجموعة علمية كاملة للطيور المصرية. ومجموعات أخرى علمية من الزواحف و الثدييات و القوارض خاصة بالأبحاث العلمية.

تأسس أول متحف حيواني بحديقة الحيوان بالجيزة عام 1906. وتم نقله إلى موقعه الحالي في عام 1914. وجُدد خلال عامي 1962، 1988. ومؤخرًا تم تطويره، وإعادة افتتاحه في أغسطس عام 2015.

قاعدة بيانات للمتحف الحيواني

وبحسب ما ذكره الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان. فإن المتحف يضم 1352 طائرا مُحنطا، و555 من الثدييات، و259 من الزواحف، و115 من الجماجم، 49 من الرؤوس، و35 من الهياكل العظمية. ويرجع تاريخ بعض المحنطات إلى عمر حديقة الحيوان نفسها الذى تجاوز المئة عام. وتعد أحدث المومياوات في المتحف هي لإنسان الغاب، والذي تم تحنيطه منذ خمس سنوات.

وفي يناير من العام الماضي أعلن الدكتور محمد رجائي، الانتهاء رسميا من إعداد أول قاعدة بيانات للمتحف الحيواني. حيث تضم جميع محتوياته من أعداد وأنواع وأسماء علمية للمحنطات، بالإضافة إلى مقتنيات جديدة أضيفت للمتحف من بنادق الصيد الخاصة بالملك فاروق الأول.