مالتي ميديا
سيدات يصنعن فنًا أصيلا من بقايا الأقمشة

بالتأكيد شاهدتم من قبل صورة لفنجان خزفي مكسور ومُعاد ترميمه بالذهب. تعود هذه التقنية لفن ياباني قديم يسمي «الكينتسوجي».
و«الكينتسوجي»، تأتي من كلمتي “kin” ومعناها ذهب، و”Tsugi” التي تعني ربط. لتصبح الترجمة الحرفية لهذه التقنية: «ربط الذهب».
هذا الفن ليس فنا عاديا.. بل يحمل فلسفة عميقة ترمز إلى أن الكسور والآلام لا داعي لإخفائها. بل يمكن إظهارها بطريقة جميلة تعبر عن القدرة على الصمود ومواجهة التحديات، حتى الوصول إلى التعافي.
هذا بالضبط ما تقوم به سيدات في جمعية «حماية البيئة من التلوث».
هناك تورّد إليهن بقايا المصانع من الأقمشة والقصاصات الصغيرة. ويعيدون تدويرها بأدوات يدوية بديعة. فتصبح ألحفة، ومخدات، ومفارش للأسرة، ولعب أطفال تفيض جمالا وروعة.
إن فن إعادة التدوير؛ يعيدنا إلى ما كان عليه أجدادنا من حرص على تدوير كل بقايا المنزل من أطعمة ومخلفات. حتى لا يبقى شيء في المنزل بلا فائدة.
فبقايا الأطعمة تفرز للقطط والدواجن التي تعيش في المنزل. والأقمشة تستهلك في المنزل أيضا. وبقايا الذرة والقش تستخدم كحطب للأفران المنزلية، وهكذا.
ولقد زارت «الناس. نت» مصنع «حماية البيئة من التلوث». والتقينا سيدات رائعات، يحرصن على حماية البيئة من كل ما هو ضار. ويمكنكم الاستماع إلى قصصهم الملهمة في التقرير التالي: