نشرت مجلة «فوج»، صورة لـ كمالا هارس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، على غلاف عددها الأخير. وهي ترتدي حذاء رياضيًا (كونفيرس)، وسترة سوداء. ما أثار جدلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
نقد لاذع لهاريس
لم يمنح غلاف مجلة «فوج» كمالا دي هاريس الاحترام الواجب. كانت عادية للغاية. وقال الناقد روبن جيفان في صحيفة واشنطن: «صورة غير رسمية، لا تليق بهاريس».
يُظهر غلاف عدد فبراير من مجلة Vogue أن هاريس ترتدي زيًا من اختيارها، وتقف بذراعين متشابكين أمام الستائر وردية وخضراء. ووصف أحد المغردين الصورة بأنها “فوضى باهتة”، وشجب آخر بأنها ذات جودة رديئة.
جادل الكثيرون بأن الصورة لا ترقى إلى مستوى التوقعات الخاصة بالمجلة التي تشتهر بقدرتها على عرض المشاهير والسياسين بشكل لامع وبأزياء راقية.
صورة أخرى أكثر رسمية تليق بكل من النائبة وتاريخ المجلة
وفقًا لوكالة «أسوشيتيد برس»، أن فريق «هاريس» أبلغ مجلة «فوج» عن استيائهم من قرار المجلة بشأن الصورة التي يجب استخدامها على الغلاف المطبوع.
وقال مسؤولو مجلة «فوج»، في بيان، إن الصورة غير الرسمية التقطت طبيعة نائب الرئيس المنتخب هاريس الأصيلة الودودة. والتي نشعر أنها إحدى السمات المميزة لإدارة بايدن/ هاريس.
التقط الصور تايلر ميتشل، الذي أصبح في عام 2018، أول مصور أسود يقوم بتصوير غلاف لـ American Vogue. شارك صورًا لهاريس وهي ترتدي سترة زرقاء أنيقة عبر «انستجرام». واستقبل الجمهور هذه الصورة بقبول أكبر. واعتقدوا أنها ستزين غلاف المجلة.
أعلن محررو Essence في افتتاحية محتدة أن نائبة الرئيس المنتخب تستحق أفضل من هذا الغلاف “غير الرسمي”. وكتب المحررون: «مع كل شيء يحدث في البلاد والعديد من القضايا التي يجب معالجتها عالميًا، فإن العدوان المتمثل في انتقادها بصريًا بصورة الغلاف المختارة أمر مخيب للآمال بشكل خاص».
يجب أن تتذكر أنها مصدر إلهام لكل إمرأة شابة
يجب أن يُنظر إليها على أنها مصدر إلهام لكل فتاة وامرأة شابة في جميع أنحاء العالم لتعلم أنه بإمكانها الطموح، ويجب أيضًا أن تحظى باحترام كامل وفقًا للدور القيادي الذي ستشغله الآن.
وعلى الرغم من أن جابرييلا كاريفا جونسون متخصصة الأزياء لهاريس، إلا أن السيدة هاريس اختارت وارتدت ملابسها الخاصة. وبين مجموعة من الصفات التي وُصفت بها الصورة كعدم التناسق، نوع من الفوضى. إضاءة غير مبهجة، تأثير غير رائج، جاءت كلمة “غير محترمة” الأكثر استخدامًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
لذلك عندما أثارت الصورة الضجة التي حدثت، أصدرت فوج صورة أخرى أكثر رسمية للسيدة هاريس في بزة زرقاء من مجموعة مايكل كورس مع دبوس العلم الأمريكي على طية صدر السترة، وتم تشبيك ذراعيها كصورة رسمية تليق بالسلطة التنفيذية تقف أمام ستارة ذهبية كغلاف رقمي للمجلة.
