إذا سمعتِ أن الرجال يفضلون الجمال الطبيعي، على النساء اللائي يضعن حتى الحد الأدنى من المكياج؛ فماذا تفعلين؟
سألت مدربة المواعدة لوان وارد، الرجال مؤخرًا عن آرائهم حول اتجاهات التجميل الحديثة مثل البوتوكس والرموش الصناعية والفيلر والمكياج الدائم. وأوضحت ردود الغالبية العظمى، أن الرجال يفضلون الجمال الطبيعي، ويحبون النساء دون مكياج أو فيلر أو بوتوكس. بل قرر أغلبهم أن النساء أكثر جاذبية في بشرتهن الطبيعية دون مستحضرات التجميل الثقيلة، والعمليات الجراحية التي لا داعي لها.
تقول لوان وارد إن اتباع أحدث صيحات الجمال أمر شائع بالنسبة للمرأة على الرغم من صعوبة مواكبته. ولكن يبدو أن الرجال يفضلون الجمال الطبيعي حقًا دون مكياج أو مواد تجميلية لنفخ البشرة. وقد عقب رجل آخر: «أحب الفتيات اللائي يضعن المكياج. لكنني أحبهم أكثر عندما يكن على طبيعتهن وكلما كانت النساء كذلك كانت أفضل. وأكد آخر: «الجمال الطبيعي أفضل».
يرفض معظم الرجال التغييرات الواضحة التي تجريها المرأة على بشرتها والتي تخفي جمالها الحقيقي. ومع ذلك يؤيدون حقها في إجراء تعديلات طفيفة لو كان ذلك سيشعرها بمزيد من الثقة في نفسها. بشرط ألا تبالغ في إخفاء التجاعيد.
وعقب أحد الرجال: «لستُ من محبي المبالغة والتهويل في الأشياء بينما انتقد البعض الإفراط في استخدام طلاء ونفخ الشفاه التي تخلق عبوسًا قاسيًا يشبه البطة». وقال رجل آخر: «من وجهة نظري، يبرز المكياج جمال المرأة. لكن الكثير منه يعتبر رفضًا نهائيًا لجمالها الطبيعي». ورد آخر: «المبالغة لا تعتبر عادة جيدة».
وأضاف ثالثٌ: «المكياج والرموش وطلاء الشفاه والأنف ونفخ الخدود والبوتوكس هي إيقاف كامل للجمال. نحن ننجذب أكثر إلى النساء اللائي يشعرن بالراحة تجاه بشرتهن أو وجوههن كما هي عليها. ورد آخر: «أحب شريكتي عندما تستيقظ بجمالها الطبيعي. تبدو بملامح جميلة أحبها، عندما تخرج دون مكياج، تشعر بالرضا والسعادة وهذا يجعلني سعيد».
ما رأيك إذا عرفتِ أن الرجال يحبون وجهكِ بهالاته السوداء وتجاعيده ونتوءاته كما هو دون ماكياج؟ والسؤال الأهم. هل بإمكانكِ الخروج مع زوجك أو خطيبك أو حتى بمفردك دون مكياج؟ وهل تستطيعين الاستغناء عن الفيلر والبوتوكس والنفخ والشد والاكتفاء فقط بجمالك الطبيعي؟
