يحتفل العالم في 4 فبراير من كل عام باليوم العالمي للسرطان، الذي أقرته ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر المرض الخبيث.
وفي هذا اليوم تكثف من حملات التوعية باليوم العالمي للسرطان عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج ويعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
ويطلق الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان حملة «هذا أنا، وهذا ما سأفعل» والتي تستمر من 2019 إلى 2021، وتهدف هذه الحملة العالمية إلى تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع و العالم بأسره و ذلك من خلال إظهار تأثير الاجراءات و المداخلات الفردية على المستقبل.
أرقام مخيفة
وفي اليوم العالمي للسرطان وبحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2018 ارتفع أعداد المصابين إلى 18.1 مليون حالة جديدة و 9.6 مليون حالة وفاة.
وبحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان يصاب واحد من كل خمسة رجال و إمرأة واحدة من كل ست نساء حول العالم بمرض السرطان خلال حياتهم؛ و كما قدرت الوكالة وفاة رجل واحد من كل ثمانية رجال مصابين بمرض السرطان و وفاة إمرأة واحدة من كل إحدى عشرة إمرأة مصابة بالمرض.
عالمياً هناك ما يقدر بنحو 44 مليون شخص على قيد الحياة في غضون 5 سنوات من تشخيص السرطان ، ويسمى معدل البقاء على الحياة لخمس سنوات.
ويعتبرمرض السرطان ثاني أكثر الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم، حيث وصل إجمالي عدد الوفيات بهذا المرض عام 2018 إلى 9 مليون حالة، من إجمالي 18.1 مليون إصابة.
وهناك بعض المعلومات التي قد تكون غائبة عن أذهان البعض أو تحتاج إلى تصحيح في المفاهيم، مثل أن الإصابة بالسرطان لا تقتصر على البالغين فقط، بل هناك أنواع محددة منه تهدد الأطفال على وجه الخصوص، ومنها “اللوكيميا، وسرطان المخ، سرطان ويلمز، وسرطان الغدد الليمفاوية، والأورام العصبية”.
كما أنه في اليوم العالمي للسرطان أوضحت العدي من التقارير والدراسات الطبية أن هناك أنواع محدد من السرطان تصيب الرجال أكثر من النساء، منها سرطان الرئة، والبروستاتا، والقولون، والمستقيم، والكبد، والمعدة.
وفيما يخص النساء فإن سرطان الثدي، والقولون، والمستقيم، وعنق الرحم، والغدة الدرقية، هي أنواع السرطانات التي تهدد حياتهم بشكل أكبر.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن 22 % من وفيات السرطان تحدث بسبب التدخين، إحدى الممارسات الخاطئة التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض الخبيث، كما أن نسبة الشفاء من السرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لا تتعدَ 20%، مع العلم أن البلاد مرتفعة الدخل يصل نسبة الشفاء فيها إلى 80%.
