كيف أنقذت معلمة حياة جدة تلميذتها من جلطة دماغية؟


أنقذت جوليا كوخ، معلمة الصف الأول الابتدائي في مدرسة ميتشجان، حياة جدة تلميذتها التي أصيبت بجلطة دماغية. كانت كوخ تعطي درسًا افتراضيًا لتلميذتها عندما تلقت مكالمة من سينثيا فيليبس جدة التلميذة التي كانت تواجه مشكلة في شحن الجهاز اللوحي الخاص بحفيدتها، «لاحظت المعلمة أن هناك شيئًا خاطئًا في صوت الجدة. قالت كوخ. كانت كلماتها مختلطة ومتلعثمة للغاية، ولم أستطع فهم ما تقوله، كأنها ليست هي».
أعراض سكتة دماغية واضحة
قلقت كوخ من أن تكون في خطر، اتصلت على الفور بتشارلي لوفلادي، مدير المدرسة في مرتفعات مسكيجون، والذي طلب بعد ذلك من أحد الموظفين الاتصال برقم 911 أثناء حديثه إلى فيليبس عبر الهاتف.
يقول «لوفلادي»: «لاحظتُ أن كلامها ضعيفًا، وسألتُها إذا كانت على ما يرام، تلعثمت في كلماتها وازداد الأمر سوءًا بمرور الوقت. أعرف أعراض السكتة الدماغية لأنني فقدتُ والدي بسبب سكتة دماغية، لم أنتظر سيارة الإسعاف التي كانت في الطريق بل طلبتُ من اثنين موظفين سرعة التوجه إلى منزلها لفحصها هي والأطفال».

ذكاء المعلمة أنقذني
تروي «فيليبس» من سريرها في المستشفى: «كنت سأموت لولا ذكاء وسرعة المعلمة في مساعدتي». قالت وهي تبكي: «لقد جعلني ذلك قريبًا جدًا من الموظفين والمدير، حتى السكرتيرة التي سارعت في الاتصال بالمدير. لقد حضروا جميعا إلى منزلي للتأكد من أنني بخير. أشكر الله أنني لم أمت أمام أطفالي».
أنا فخورة للغاية بـ السيدة كوخ، والسيد لوفلادي، فإن استجابتهم السريعة وجهودهم المبذولة مع الطلاب والأسر عبر الطريقة الإلكترونية الجديدة في التعليم أحدثت فرقًا إيجابيًا كبيرًا في حياة طلابنا وعائلاتهم.

تعلمت من مهنة التدريس مساعدة الناس دائمًا
عبر «لوفلادي» عن دهشته من السرعة التي عمل بها موظفوه معًا لإنقاذ حياة الجدة «فيليبس». قائلًا: «فخور جدًا بفريقي، فهذا يُظهر أن لدينا أشخاصًا رائعين، لم يفكروا مرتين في المساعدة والقفز في السيارة للاطمئنان عليهم».
وتقول «كوخ»: «تعلمتُ من مهنتي الاهتمام بالناس والاستماع إليهم، والتفكير دائمًا في كيفية مساعدتهم. ولا أعتقدُ أن المرء يستطيع أن يكون مدرسًا جيدًا دون أن يهتم بالطلاب وعائلاتهم بشكل خاص».