صُدمت ريبيكا روبرتس (39 عامًا)، عندما اكتشفت أنها حامل في توأم، رغم أن الفحوصات أظهرت أنها حامل في جنين واحد فقط. وهي ظاهرة نادرة، لم تحدث من قبل سوى 12 مرة في جميع أنحاء العالم، وتُعرف باسم الحمل الإضافي (superfetation).
والحمل الإضافي هو أن يحدث حمل لأكثر من مرة من النسل الواحد، حيث يتجلى الحمل الآخر عندما يتكون الجنين الأول من دورة الطمث، فيتكون الجنين الثاني والجنين الأول موجود بالفعل في الرحم. وهكذا فوجئت روبرتس عند وضعها بأنها كانت حاملًا في توأم دون أن تدري. حيث لم تظهر عمليات الكشف السابقة أية إشارة لجنين ثانٍ. تقول «روبرتس»: «لم أكن أعرف أنه من الممكن أحمل في جنين آخر، أثناء الحمل».
عند ولادة الأول فوجئت بالتوأم
تمت ولادة التوأم في وقت مبكر بعملية قيصرية بعد 33 أسبوعًا في سبتمبر الماضي بسبب مشكلة في الحبل السري لروزالي. كان هذا يعني أنه بينما كان وزن نوح 4 أرطال، كانت أخته 2 رطل.
يشك بعض الأطباء في وجود الحمل الإضافي لكن روبرتس، التي تدير شركة ملابس أطفال ولديها أيضًا ابنة 14 عامًا، خضعت لاختبارات لاستبعاد حدوث أية أسباب وراثية أو كروموسومية. وأُبلغت هي وشريكها ريس ويفر، 43 عامًا، أنه كانت تتناول أدوية للخصوبة ويرجح الأطباء أنه ربما تسبب لها ذلك في إطلاق بويضة أخرى أثناء الحمل بالفعل.
كيف يحدث الحمل الإضافي (superfetation)؟
يحدث الحمل الإضافي عندما يحدث حمل جديد ثانٍ أثناء الحمل الأولي. يتم تخصيب بويضة أخرى بواسطة الحيوانات المنوية وتُغرس في الرحم بعد أيام أو أسابيع من الأولى. غالبًا ما يُعتبر الأطفال الذين يولدون من الحمل الإضافي توأمًا لأنهم يولدون خلال نفس الولادة في نفس اليوم.
يعتبر الحمل الإضافي أمرًا شائعًا لدى بعض الحيوانات مثل الأسماك والأرانب. لكن احتمال حدوثه في البشر أمرْ مثير للجدل حيث يعتبر نادرا للغاية.
لا يوجد سوى عدد قليل من حالات الحمل الإضافي المفترضة في الأبحاث الطبية، لسيدات خضعن لعلاجات الخصوبة مثل الإخصاب في المعامل.
