سوشيال ناس
أخر الأخبار

بعد قرار تدريس اللغة الصينية بالمدارس.. صعبة ومكانتها العالمية رفيعة

أثار إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تدريس اللغة الصينية لطلاب المدارس كلغة اختيارية، حالة من الجدل خاصة وأنها لغة غريبة على الشارع المصري الذي اعتاد على اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية كلغات ثانية في مراحل التعليم.

ومن جهتها أكدت الوزارة أنها حريصة على تأهيل الطلاب بشكل جيد في مختلف اللغات، وإتاحة تعليم على مستوى عالٍ من الجودة.

ولفتت الوزارة إلى أنه سيتم تدريس اللغة الفرنسية أيضا كلغة اختيارية للطلاب، مؤكدة على التطوير المستمر في المقررات الدراسية.

تدريب مستمر

وأشادت الدكتورة رحاب محمود، أستاذ اللغة الصينية بجامعة القاهرة، بقرار تدريس اللغة الصينية لطلاب المدارس، موضحة أنها خطوة مهمة خاصة مع كون اللغة الصينية من أهم اللغات في العالم، نظراً لمكانة الصين الدولية.

وأضافت «رحاب» – في تصريحات لمنصة «الناس.نت»- أن تدريس اللغة الصينية للطلاب في المدارس يؤهلهم للالتحاق بأقسامها في الجامعات بسهولة، مشيرة إلى أن الصين لديها تخصصات علمية في مختلف المجالات وهو ما يتطلب إتقان الطالب للغة منذ الصغر.

لغة صعبة

وتابعت أستاذ اللغة الصينية، أن اللغة صعبة بالفعل لكونها تختلف تماما عن بقية اللغات الأخرى، ولا تحتوي على حروف أبجدية تسهل من دراستها، وطريقة كتابتها تعتمد على الرموز، ونطقها يعتمد على المقاطع الصوتية التي تتكون من حروف لاتينية للرموز بالإضافة إلى النغمات.

وأوضحت أن الصين وفرت سلاسل عديدة من المراجع تؤهل لتدريس اللغة بسهولة، مشيرة إلى أن خريجي الجامعات سيكون لهم دور في عملية التدريس، مؤكدة أن تدريس اللغة لابد أن يعتمد على تدريب الطلاب بشكل مستمر على كيفية نطق الرموز ورسمها.

ونوهت إلى أن اللغة الصينية أصبحت لغة ضرورية في الوقت الحالي يجب على الطلاب إتقانها، مؤكدة أن سماع فيديوهات تعليمية كثيرة يعتبر الطريق الأمثل لتعليم اللغة بجانب شرحها في المدرسة.

أسعار الدروس

من جانبه، قال أحمد رشاد، مرشد سياحي متخصص في اللغة الصينية، إنّ حصة تعليم اللغة الصينية في الوقت الحالي تبلغ 150 جنيها، وبعد قرار وزير التعليم بتدرسيها سيحاول بعض المدرسين استغلال القرار، وقد يتراوح سعر الحصة بين 200 إلى 250 جنيها.

ونصح «رشاد» الطلاب حال زيادة أسعار الدروس، بالتعلم داخل معهد اللغات أو المركز الثقافي الصيني، مرجعاً السبب إلى كفاءة المدرسين بهما، بالإضافة إلى السعر المناسب.

وشدد على أنّ اللغة الصينية سيكون لها دورا كبيرا داخل في مصر خلال السنوات المقبلة، باعتبار الصين من أقوى دول العالم في الوقت الحالي، كما أنّ العلاقات المصرية – الصينية، قوية منذ فترة كبيرة، ما يسهم في تشغيل العديد من المصريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى