سوشيال ناس

شعر مستعار وهويات مزيفة للحصول على لقاح كورونا.. والصحة العالمية تحذر: السجن ينتظرهم

دعت منظمة الصحة العالمية، لتوصيل اللقاحات في جميع البلدان إلى الفئات الأكثرعرضة للخطر، كالعاملين في مجال الرعاية الصحية والأكبر سنا، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وفي واقعة طريفة، قام بها شابان من المكسيك، في الثلاثينات من العمر. حيث تنكرّا في هيئة رجلين عجوزين، وتقديم هويات مزيفة، ليكون لهما الأحقية في التطعيم بلقاح كورونا.

اقرأ أيضًا: شاب في الـ 24 من العمر.. دمر كورونا رئتيه وكليتيه ومازال قادرًا على النجاة

ولأنهما غير مدرجين ضمن الفئات الأولى والمستحقة للقاح، لجأ الشابان إلى الخديعة، حيث ارتديا “الكمامة”، وصبغا الشعر والحواجب باللون الأبيض. في البداية تمكنا من خداع الأطقم الطبية، لكن بعد مقارنة مظهريهما وفق الوثائق الرسمية تم القبض عليهما، ووجهت إليهما تهمة انتحال شخصية.

ليست الخدعة الأولى

مر على العالم عام وبضعة شهور منذ تفشي فيروس كورونا. ويبدو أنه جلب معه على مدى الأشهر الماضية، العديد من الاضطرابات الاجتماعية والنفسية والتصرفات القهرية غير المبررة. فقد لجأت امرأتان أمريكيتان إلى التنكر في مظهر سيدة عجوز. حيث حرصا على ارتداء قبعة ونظارة وقفازات، يظهرهما في هئة مسنة. وانطلت الخدعة على الأطقم الطبية، وتمكنتا المرأتين من الحصول على الجرعة الأولى من التطعيم ضد كورونا. لكن سرعان ما اكتشفت الشرطة الأمريكية الخدعة، وكانت بانتظارهما عند قدومهما لأخذ الجرعة الثانية.

 

غير مسؤول وأناني

في هذا السياق أيضا يواجه رجل أعمال كندي وزوجته السجن والغرامة المالية، بسبب عملية خداع قاما بها من أجل الحصول على اللقاح داخل كندا. بعدما انتحلا صفة عاملين في فندق محلي، لمزاحمة السكان المحليين في الحصول على جرعات من اللقاح الذي يتم توزيعه هناك. وكان ذلك ضمن حملة خيرية لصالح سكان كندا الأصليين وغالبيتهم من الفقراء والمسنين.

ولاحقا تبين للقائمين على الحملة أن الزوجين ليسا من عمال أي من فنادق المدينة، وأنهما غادرا إلى المطار بعد تلقي الجرعات. وأبدت إحدى المشرفات على الحملة الخيرية إنزعاجها من التصرف الذي وصفته بغير المسؤول لأنه يعرض حياة بعض السكان الأولى بتلقي اللقاح للخطر.

اقرأ أيضًا: أوميجا3.. السر وراء تقليل أعراض الاكتئاب والشيخوخة

في هذا الصدد ذكرت خبيرة منظمة الصحة العالمية الدكتورة ماريانجيلا سيماو، أن حالات عدم المساواة في حصول بعض البلدان والفئات ذات الأولوية على اللقاحات؛ يؤثر سلبيًا على إمكانات القضاء على الفيروس. مؤكدة أن هناك أزمات منتظرة في كثافة الإمدادات الخاصة بلقاحات الوقاية من فيروس كورونا ستظهر خلال الفترة القادمة.

وأضافت «سيماو» أنه لا توجد لقاحات كافية لكل شخص في العالم. لذا أشارت إلى أن التكافل والتكاتف لتوزيع اللقاحات، حول العالم، سيساعد بشكل مؤثر على تخطي الجائحة والحد من سرعة انتشار العدوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى