سوشيال ناس

في ذكرى الشيخ الشعراوي.. ما السر وراء تنظيف حمامات الحسين؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي أثر كثيرًا في وجدان المسلمين خلال القرن الماضي، ومازال أثره ممتدًا حتى وقتنا الحاضر. حيث مازالت دروسه وبرامجه الدينية تُبث عبر القنوات، والسوشيال ميديا. 

عُرف عن الشيخ الشعراوي حرصه على إطعام الفقراء، والإشراف على الطعام الذى يُقدّم لهم بنفسه. كان يحرص أن يكون بيته مفتوحا طوال شهر رمضان للفقراء والمحتاجين. وينبه من يقوم بإعداد الطعام بضرورة أن يكون الطعام جيدا؛ لأنه يقدمه لوجه الله تعالى.

اقرأ أيضًا: في يوم الإذاعة العالمي | كيف شكّل الراديو وجدان المصريين؟

لم يقتصر الأمر على أهل قريته فقط؛ بل حرص على إنشاء مكان يقدم الطعام للفقراء والمساكين طوال العام، وعُرف باسم «مبرّة الإمام الشعراوي». وكان يشرف عليها نجله الشيخ عبدالرحيم، ثم نجله الشيخ سامى محمد متولى الشعراوي.

يروي الشيخ محمد عبد الرحيم، حفيد الشيخ الشعراوي، أن هناك العديد من البسطاء كانوا يترددون على منزل الإمام. قائلًا: «كان جدي يسميهم أصدقاءً، وكان أحدهم رجلًا بسيطًا وكبيرًا في السن لدرجة أن أسنانه كلها تساقطت تقريبا. وجدي يقوم بتقطيع الطعام ويضعه في فم الرجل بنفسه. وكان جدي يقول بأنه هناك باب للتقرب من الله، كثير من الناس تغفل عنه وهو باب المساكين».

"الشيخ محمد متولي الشعراوي

يقول نجله أحمد الشعراوي: «عندما دخلتُ عليه لقيته مشمر الجلباب، وقالع العمة، وماسك المقشة وبيمسح وينضف حمامات مسجد الحسين».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى