اختتمت اللجنة الدولية للمخدرات الخاصة بالأمم المتحدة، برئاسة د. غادة والي، أعمال دورتها الـ 64، وتناولت التحديات الناتجة عن جائحة «كوفيد – 19»، وما يتعلق بالمخدرات على المستوى الدولي.
كما اعتمدت عدداً من القرارات الهامة حول مكافحة المخدرات والرقابة الدولية على المواد المخدرة.
وقالت المدير التنفيذي للمنظمة الأممية للمخدرات والجريمة، د. غادة والي، إن اللجنة أجمعت على وضع 8 من المواد المخدرة الجديدة تحت الرقابة الدولية، كما اعتمدت اللجنة عدد من القرارات تناولت آليات وسبل جديدة لمكافحة المخدرات.
وأضافت غادة والي أن على رأس تلك القرارات؛ تطوير وتوفير خدمات الوقاية من تعاطي المخدرات ومعالجة الإدمان والأمراض ذات الصلة بالتعاطي.
بالإضافة إلى العمل على خفض نسب تعاطي المخدرات في كل فئات المجتمع ودعم التنمية كأحد ركائز جهود مكافحة المخدرات، خاصة في إطار التحديات ذات الصلة بجائحة «كوفيد – 19» والتصدي للاستخدامات غير الطبية للأدوية التي تتضمن مواد مخدرة، وجمع معلومات مفصلة حول هذه الظاهرة.
وقالت د. غادة والي، المدير التنفيذي للمنظمة الأممية للمخدرات والجريمة، إن المشاركة الواسعة في هذه الدورة من اللجنة، على الرغم من القيود المفروضة بسبب الجائحة، تعكس حجم مشكلة المخدرات حول العالم، والاهتمام الدولي بالتصدي لها.
وشارك في أعمال اللجنة ممثلي 128 دولة و72 من منظمات المجتمع المدني، وبلغ إجمالي المشاركين 1400 شخص، وذلك مع الإبقاء على ممثل واحد فقط لكل دولة داخل قاعة الاجتماعات ومشاركة باقي أعضاء الوفود عن طريق منصة تفاعلية عبر الإنترنت. كما تم تنظيم أكثر من 100 حدث جانبي وورشة عمل على هامش اللجنة، كلها عبر الإنترنت.
