بالتقويم الميلادي| 22 ابريل مولد النبي محمد ﷺ في 571 ميلادية


يصادف يوم 22 ابريل من كل عام، ذكرى مولد النبي محمد ﷺ في عام 571 ميلادية، وهو عام الفيل، في شعب أبي طالب بمكة المكرمة.
وربما لا يعرف الكثيرين مننا أن ميلاد الرسول محمد – ﷺ – كان في 22 ابريل، وبحسب الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتى الجمهورية، فإن الرأي الراجح في تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فجر الاثنين 12 ربيع الأول، الموافق 22 أبريل عام 571 ميلادية.
وأضاف مفتي الجمهورية أن ميلاد الرسول وكان ذلك في عام الفيل، في السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وكانت ولادته في شعب أبى طالب بمكة المكرمة.
ويقع المولد النبوي أو مولد الرسول أو مولد النبي محمد بن عبد الله في 12 ربيع الأول حسب أشهر الأقوال عند أهل السنّة، ويحتفل به المسلمون في كل عام في بعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيدًا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله.
ويحتفل المسلمون في أيام المولد النبي محمد ﷺ بهذه المناسبة من أقاصي الأرض إلى أقصاها، بمجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، ويكون فيها الدروس من سيرته، وذكر شمائله ويُقدّم فيها الطعام والحلوى، مثل حلاوة المولد.
وقد ولد النبي محمد – ﷺ – في يوم الإثنين، الثاني عشر من شهر ربيعٍ الأول، لقول النبي – ﷺ – لما سُئل عن صيام يوم الإثنين: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ).
وجاء عن قيس بن مخرمة -رضي الله عنه- أنه قال: «وُلِدْتُ أنا والنَّبيُّ عامَ الفيلِ»، وكان مولده في بداية النهار عند طُلوع الفجر.
ولد النبي -عليه الصلاة والسلام- بمكّة المكرمة في شِعِب أبي طالب، ويُسمّى أيضاً بِشِعب بني هاشم؛ لحصار قُريش لبني هاشم فيه ببداية الدعوة، كما يُسمّى أيضاً بِشِعب أبي يوسف، ويُعرف في الوقت الحالي بِشِعب علي، وهو أحد الأماكن التي سكنها بنو هاشم قبل البعثة، ويقع بين منطقة أبي قُبيس من جهة اليسار، وجبال الخنادم من جهة اليمين.
ويوجد في هذا المكان بالوقت الحالي مكتبة مكة المُكرمة، ويبعُد عن المسجد الحرام بثلاثمئة متر، وقد استبشر جدّ النبيّ بمولده، وأدخله الكعبة، وشكر الله -تعالى- ودعاه، وسمّاه مُحمداً، مع أن هذا الاسم لم يكن معروفاً عند العرب، وقام بختنه في اليوم السابع من ولادته، وقد حدثت بعض الإرهاصات والمقدّمات العظيمة التي دلّت على قُرب مولده ﷺ .
