أقيم الاحتفال بجوائز الأوسكار بشكل استثنائي في محطة القطار التاريخية “يونيون ستيشن” وسط مدينة لوس أنجلوس.
وشارك في الحفل عدد كبير من النجوم المتنافسين على الجوائز والذين التقطوا الصور على السجادة الحمراء للمرة الأولى منذ بداية جائحة “كورونا”.
وظهر المرشحون المئتان تقريباً الذين تلقوا دعوات للحضور سعداء باللقاء مجدداً على السجادة الحمراء التي كانت محدودة إلى أقصى درجة هذه السنة حرصاً على التزام القواعد الصحية والتباعد الاجتماعي.
اقرأ أيضا: في ذكرى ميلادها.. 68 عامًا في حياة ملكة الإفيهات «فيفي عبده»
وهذه قائمة بأبرز الفائزين بحفل جوائز الأوسكار في دورته الثالثة والتسعين:
نومادلاند.. أفضل فيلم
حقق فيلم “نومادلاند” فوزا كبيرا في حفل جوائز الأوسكار، بعد توقعات بكونه الفيلم الأوفر حظا من قبل خبراء ومتابعين.
ويدور الفيلم حول قصة أرملة في العقد السابع من عمرها تحول عربتها الفان إلى منزل متنقل وتعمل بوظائف موسمية على امتداد ترحالها على الطريق في الغرب الأمريكي.
مفاجئة أفضل مخرجة
ونالت المخرجة المولودة في الصين كلويه جاو، جائزة أفضل مخرجة، وبذلك تعد أول امرأة غير بيضاء تحصل على جائزة أفضل مخرج.
وتعد جاو هي ثاني امرأة تفوز بجائزة أفضل مخرج، وقد سبق لامرأة واحدة الفوز بهذه الجائزة البارزة وهي كاثرين بيجيلو عن فيلم “ذي هورت لوكر” العام 2010، والذي يتناول وجود عناصر من الجيش الأميركي في العراق.
وقالت المخرجة والتي استعانت في فيلمها بالرحّل المعاصرين كممثلين في الفيلم يؤدون شخصياتهم الخاصة “يا لهذه الرحلة الفريدة والمذهلة التي قمنا بها معاً”.
اقرأ أيضا: حفل لم يحدث من قبل.. «الأوسكار» في زمن الكورونا
فرانسيس ماكدورماند الممثلة الأفضل
وحازت بطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند على جائزة أوسكار أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم “نومادلاند”، متغلبة على فيولا دايفيس واندريا داي وكاري موليجان.
ولعبت ماكدورماند دور الأرملة المفلسة والخائبة التي تعيش في إحدى المقطورات على الطريق في الولايات المتحدة، وبذلك تصبح ماكدورماند ثاني امرأة تفوز بالأوسكار ثلاث مرات في هذه الفئة، وراء كاثرين هيبرن الحاصلة على أربع جوائز.
انتوني هوبكنز أفضل ممثل
كما فاز الممثل البريطاني انتوني هوبكنز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته دور مريض مصاب بالخرف في فيلم “ذي فاذر”، وأصبح هوبكينز البالغ 83 عاما والذي غاب عن احتفال توزيع الجوائز، أكبر الممثلين سنا يفوز بجائزة أوسكار تنافسية.
ولم يكن متوقعاً منح الجائزة لهوبكنز (83 عاما) الذي غاب عن الاحتفال، إذ كان من المرجّح أن تعطى للممثل الراحل تشادويك بوزمان الذي توفي الصيف الفائت بالسرطان، عن دوره كعازف بوق في “ما رينيز بلاك بوتوم”.
أفضل سيناريو أصلي
وجاءت جائزة أفضل سيناريو أصلي، من نصيب إميرالد فينيل عن “بروميسينغ يونغ وومان”، وهو فيلم تشويق نسوي مستوحي من حركة “مي تو”.
أفضل سيناريو مقتبس
وفاز كريستوفر هامبتون وفلوريان زيلر بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن عملهما في الفليم الدرامي “ذا فاذر”أو “الأب”.
أفضل تصوير وديكور
وفاز فيلم “مانك”، وهو قدم بالأبيض والأسود عن العصر الذهبي لهوليوود، بجائزتي أفضل تصوير وأفضل ديكور.
أفضل فيلم أجنبي
وتسلّم الدنماركي توماس فينتبربرج أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن “أناذر راوند” الذي يتناول قصة أربعة أصدقاء يجرون تجربة ثمالة شبه علمية.
أفضل صوت ومونتاج
ونال الفرنسي نيكولا بيكر جائزة أفضل صوت عن فيلم “ساوند أوف ميتال” الذي يتناول قصة عازف طبول في مجال موسيقى الـ”هيفي ميتال” يفقد قدرته على السمع، كما حصد الفيلم أيضا جائزة أفضل مونتاج.
أفضل وثائقي
ونال فيلم “ماي أكتوبيس تيتشر” جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في حفل جوائز الأوسكار، كما حصل الفيلم الوثائقي القصير “كوليت” الذي يدور حول حياة كوليت ماران كاترين، وهي امرأة في التسعين كانت ضمن المقاومة الفرنسية للاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، على جائزة أفضل فيلم في هذه الفئة.
أفضل فيلم رسوم متحركة
وحصب فيلم “سول” على جائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة، وهو شريط شاعري من إنتاج استوديوهات “بيكسار” التابعة لـ”ديزني” يتناول معنى الحياة، يُكسبه طرحه في خضم الجائحة أهمية إضافية.
أفضل ممثل مساعد وممثلة مساعدة
وفاز البريطاني دانيال كالويا (32 عاما) في فئة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في “جوداس أند ذي بلاك ميسايا”، كما فازت الكورية الجنوبية يون يو-جونغ (73 عاماً) بأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن دورها في فيلم “ميناري”.
أفضل مؤثرات بصرية
ونال فيلم “تينيت” من إخراج المخرج البريطاني كريستوفر نولان جائزة أفضل مؤثرات بصرية.
منصة نتفليكس
ومع أن منصة “نتفليكس” حصلت على ما مجموعة سبع جوائز، شكّلت نتائج الفئات الرئيسية خيبة أمل جديدة لها، رغم تناول عدد من أفلامها مواضيع الساعة.
