الكثير منا يتعرض لأزمات صحية عابرة قد يعتبرها أمرًا عاديًا إلا أنها في حقيقة الأمر قد تكون مقدمة لـ نوبة قلبية خطيرة، وتجاهل هذه الأزمات قد يكون مكلفا فيما بعد. فما هي العلامات التي قد تنذر بحدوث أزمة قلبية خطيرة؟
حالات صحية بسيطة
النوبة القلبية هي موت عضلة القلب نتيجة فقدان إمداد الدم، و عادة ما يكون فقدان تدفق الدم ناتج عن انسداد كامل للشريان التاجي. وهو أحد الشرايين التي تمد عضلة القلب بالدم، و يؤدي موت عضلة القلب، بدوره، إلى ألم في الصدر وعدم استقرار كهربائي لأنسجة عضلة القلب.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور مارك بيرلروث، أستاذ الطب، إن النوبات القلبية أحيانا تنتج عن صحية بسيطة، مثل عسر الهضم، لذلك من المهم معرفة الفرق بين هذه الحالات وغيرها، و عادة ما يصاحب عسر الهضم تجشؤ وحرقة وغثيان وطعم لاذع في الفم، ويمكن أن يكون علامة خطيرة إن لم يتم إدراكها بشكل سريع.
هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها ارتفاع ضغط الدم المرتفع، التدخين، السكري، البدانة، التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، نظام غذائي غير صحي،ـوالاستهلاك المفرط للكحول.
الاصابة بأزمات القلب عند الأطفال مختلفة بشكل كبير عن كبار السن وقد تنتج عن أقل الأزمات الصحية وبالتالي قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة للأطفال ما بين سن السابعة والعاشرة من العمر، ومن بين الأسباب التي تؤدي لانتشارها بين الأطفال السهر لساعات متأخرة والاستيقاظ مبكراً للمدرسة يشكل خطراً على الأطفال بسبب عدم أخذ كفايتهم من النوم، والطقس البارد حيث أنه من الضروري المحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية، وأن يرتدي الطفل الملابس المناسبة خاصةً في الشتاء لمقاومة البرودة.
يمكن أني سهل تلوث البيئة المحيطة بالطفل؛ مثل احتراق البنزين والديزل والدخان الناجم عن السيارات؛ حدوث نوبة قلبية خطيرة. حيث تؤثر أخطر المواد الملوثة للهواء على الأطفال، والعاطفة القوية، فالأطفال مليئون بالعاطفة، ولكن ليس من الصحي أن يتأثروا بها بشكلٍ قوي سواء إن كان فرحاً شديداً أو حزناً شديدا.
اقرأ أيضًا: «نمبر وان» في الأزمات | بسبب إسماعيل ياسين.. بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان
ومن احتمالية الإصابة بنوبات الربو الحادة، إلى نوبات قلبية أو جلطات دماغية نتيجة نقص الأوكسجين. لذا يجب أن يكون الدواء قريباً من المريض دائماً.. ومفاجأة الأطفال وتخويفهم فالمزاح الثقيل مع الأطفال مثل الاختباء ومن ثم الصراخ في وجه الطفل لإخافته أو حتى إيقاظ الطفل من النوم عن طريق التخويف قد يؤثر على قلبه.
