على الهواء.. بوسي شلبي لـ إيناس الدغيدي: صحيح جوزي كان عايز يتجوزك؟

كشفت الإعلامية بوسي شلبي، تفاصيل خاصة ونادرة عن حياتها الشخصية، وبعض أصدقائها. وذلك في برنامج «شيخ الحارة»، الذي تقدمه المخرجة والإعلامية إيناس الدغيدي. وجاءت هذه التصريحات مفاجئة للكثير من جمهورها ومتابعيها.
الضرب بالحذاء
تحدثت بوسي شلبي عن تفاصيل «عَلقة الموت» والضرب بالحذاء التي تلقتها الفنانة إلهام شاهين وطليقها الدكتور عادل حسني من والدتها. إذ تعود الواقعة إلى فترة ما قبل امتهانها الإذاعة، وروت أن والدتها كانت تضع الشبشب خلف الباب؛ لضربها به في كل مرة تتأخر فيه بدخول المنزل بعد العاشرة مساء.
اقرأ أيضًا: قتلته جرعة غير مسبوقة.. «دب الكوكايين» مأساة تتحول إلى فيلم سينمائي
وذات مرة أثناء خروجها مع إلهام شاهين وعادل حسني بعد زواجهما، في مركب على النيل، تعطَّل المركب، ما أخَّر موعد عودتها للمنزل عن العاشرة، وخافت أن تعود للبيت فانهالت في البكاء وهددت بإلقاء نفسها في النيل، لكن إلهام حاولت تهدئتها.

ثم أكملت تفاصيل القصة بعودة إلهام شاهين وزوجها إلى منزلهما معها، لتفاجأ بقيام والدتها بضربهما أيضًا بالشبشب، ثم شد ابنتها بوسي من شعرها وإكمال الضرب بها.
في نفس اللقاء، باغتت بوسي شلبي، بسؤال المخرجة إيناس الدغيدي على الهواء: «جوزي كان عايز يتجوزك، وطلب إيدك زمان؟». حينها قالت إيناس الدغيدي: «ما طلبنيش رسمي، لكن نجلاء فتحي كانت عاوزة تجوزهولي. ما كانش هو محمود عبد العزيز ساعتها، وما كنتش أنا إيناس الدغيدي.. كنا عيال صغيرين». معبرةً عن ندمها لعدم الزواج منه.
إيناس: بتزوري القبور لأن عندك مشاكل نفسية؟
واجهت إيناس الدغيدي، ضيفتها بسؤالها عن إدمانها زيارة القبور. وقالت لها: «إدمانك زيارة القبور نوع من أنواع المشاكل النفسية.. إنتي لازم تروحي لدكتور نفساني على فكرة». وتجيب بوسي شلبي بأنها تجد الراحة في زيارة القبور، لأنها تجالس أشخاصاً تحبهم، من بينهم والدتها، ووالدها، وأختها، وزوجها الراحل محمود عبدالعزيز. ثم تابعت: «في القبور أشعر براحة نفسية، وأكون في أسعد وقت أقضيه في حياتي».
بكاء على الهواء
وجَّهت شلبي رسالة إلى الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، عبَّرت فيها عن افتقادها إياها، بسبب قوة العلاقة التي كانت تجمعهما، ولم تتمالك دموعها وهي تكمل: «كانت تعوّضني عن أمي وأختي».
ثم أجهشت بالبكاء، على الهواء؛ لفقدانها زوجها الراحل الفنان محمود عبدالعزيز، قائلة: “روحي راحت من بعد ما أنت روحت وأُمنية حياتي أشوفك”، ثم عبَّرت عن رغبتها في اللحاق به والموت، قائلة: “من ساعة ما مات وأنا تعبانة ومش سعيدة وأُمنية حياتي أموت وأجيلك.. وحشتني”.

روت شلبي موقفاً حضرته مع الفنان الراحل عمر الشريف في مهرجان “البندقية” السينمائي، في عام عرض فيلمه “المسافر”، حيث أحرج السفير المصري لدى إيطاليا، كما هاجم فريق عمل الفيلم دون أن ينتبه إلى وجود كاميرا تصور ما يتفوه به.

وأضافت أن رئيس المهرجان سمح لها بإدخال الكاميرا إلى قاعة العرض مجاملةً للمخرج يوسف شاهين، وتركت الكاميرا بجوار الشريف لتسجل مشاركته في المهرجان، لكنه دون أن ينتبه إلى وجود الكاميرا أخذ في توجيه السباب لطاقم عمل الفيلم، لأنه لم يعجبه، ما تسبب في إحراج السفير المصري الذي أخذ يهدئه ويخبره بأن “المعلومة وصلت”، وقالت إنها أخذت الكاميرا بعد ذلك ومسحت التسجيل؛ حتى لا ينشر ويسيء إلى الشريف.

زفاف ابن أختها
اعترفت بوسي شلبي بإفساد زفاف ابن أختها، لأنها حلمت بأن العروس ليست طيبة ولا تحب ابن أختها، وفي حلم آخر طلبت منها أختها بإنقاذ ابنها من الزواج بالعروس، فقررت أن تفسد الفرح، وقالت: “قلت له الفرح ده مش هيكمل على جثتي”.
وقالت إنها تحدثت مع مغني الحفل ومنعته من الحضور، كما تواصلت مع الفندق؛ لكي تختلق مشكلة، لتُنهي به الزفاف قبل أن يتم، إلا أنَّ حفل الزفاف اكتمل، لكن علاقة ابن أختها وزوجته لم تستمر إلا شهرين، بسبب مشاكل صحية لديه.