تفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بشدة مع فيديو «الناس.نت» الذي عرض قصة «فاطمة فيصل» التي احتضنتها أسرتها في عمر شهرين.
عاشت فاطمة فيصل بين جدران منزل يضم أب وأم غير والديها دون أن تشعر لحظة واحدة في حياتها، أنها لا تنتمي لهذه الأسرة، بل العكس أفاضوا عليها بكل ما يملكونه من حنان ورقة قلب. وشكلوا عقلها ووجدانها بالعلم والمعرفة سواء بالنصيحة أو بالتعليم الأكاديمي الذي تميزت فيه «فاطمة».
يصدّر الفيديو صورة إيجابية عن فكرة الاحتضان كونها عامل أساسي من عوامل بناء المجتمع سواء بتربية شخص سوي لكي يكون إضافة كبيرة للمجتمع الذي يعيش فيه أو إسعاد أسرة لم يكتب لها حلم الانجاب وحققت هذا الحلم من خلال طفل حصلوا عليه من خلال الاحتضان.

دعم الجمهور
تلقت فاطمة دعم كبير بمجرد نشر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فتقول يمنى “شكرا لوالدك ووالدتك انهم أحسنوا التربية واهتموا بأهم حاجة وهي شخصيتك وقوتك كل الاحترام والتقدير ليهم”

وقال سامي أحمد :«شكرا يا فاطمة انتى وبابا وماما على النموذج الجميل والمشرف ده واتمنى من ربنا أنه يخليك لماما وبابا وتفرحيهم ويفرحوا بيك اكتر وتبقى احلى عروسة وان شاء الله تطلعى ماما عمرة وتجيبلها احلى بيت فى الدنيا”.
وقال محمد احمد” ابنه بارة وشئ يثلج الصدر وربنا يبارك فيكى وفى اهلك وعقبال فرحتهم الكبيرة بيكى يارب ويشوفوا عيالك يارب”.

وقالت خديجة السيد”انا الكلام لمسني اوي، بجد ربنا يجبر قلبك ويفرحك يارب ويرزقك كل اللي بتتمنيه يا بطوط”. وأضافت آيات جابر “فاطمه أنا جسمي قشعر! انتي حاجه مميزه ف حياتنا والله انا بحبك جدا ي صاحبتي ربنا يخليكي لينا”.

شاهد حكاية فاطمة
فرحة فاطمة
وبعد سيل كبير من الكلمات والتعليقات الداعمة لفاطمة على الفيديو والتي تعبر عن فرحتهم بتجربتها الشخصية ردت عليهم فاطمة ودموع الفرحة تملأ عينيها، معتبرة أن هذا الفيديو من أفضل الأشياء التي قامت بها في حياتها.
وأضافت فاطمة أن ذلك لأنها لم تكن تتوقع هذا الكم الكبير من التعليقات الإيجابية التي تدعمها وتدعوا لوالديها على ما بذلوه معها من جهود كبيرة في تربيتها وتحسين تعليمها.
كما طالبت الكثير من الأسر المصرية بتبني فكرة الاحتضان لأنها فكرة ناجحة وتجربتها اكبر دليل على ذلك لأنها في قمة سعادتها كونها تعيش وسط اب وام لم يبخلوا عليها بشيء ويعشقونها بشدة.