«أثرياء الكورونا» ملياردير جديد كل 17 ساعة والهند بالمركز الثالث

تسبب فيروس كورونا «كوفيد 19» في أزمات اقتصادية بالعالم أجمع؛ إلا أن هناك أشخاص ومؤسسات استغلوا تلك الأزمة وتمكنوا من مضاعفة ثرواتهم، وأصبحوا أثرياء الكورونا.
وأصبحت قائمة أثرياء العالم تضم أسماء جديدة يوميًا، الذين تتضاعف ثرواتهم بشكل كبير، حيث انضم 493 من الوافدين الجدد إلى القائمة الأيام الأخيرة، أي ما يقرب من ملياردير جديد كل 17 ساعة، وفقًا لمجلة «فوربس».

ترتيب الدول
وفقاً لإحصائيات فوربس؛ تمتلك الولايات المتحدة أكبر عدد من المليارديرات في العالم بنحو 724 مليارديرا، وتلتها الصين بما في ذلك هونج كونج وماكاو بـ 698 مليارديرا.
وحلت الهند في المركز الثالث بـ 140 مليارديرا رغم أنها بؤرة الوباء في الوقت الحالي ثم ألمانيا بـ 136 مليارديراً، وفي المركز الخامس جاءت روسيا بـ 117 مليارديرًا.
وزادت ثروات الأغنياء بنحو 63.75% في 2021 إلى 13.1 تريليون دولار، مقارنة بـ 8 تريليونات دولار في العام الماضي، ولم تكن الزيادة المهولة في قيمة الثروات فحسب، بل في أعداد الاثرياء أنفسهم. إذ قفز عددهم إلى أعلى مستوى في تاريخ قائمة فوربس السنوية الممتدة على مدار 35 عاما.

عام 2021
زاد عدد المليارديرات إلى 2755 مليارديرا في 2021، بعد أن استقبلت 493 مليارديرا جديدا في 2021..وأوضحت فوربس أن 250 مليارديرا كانوا قد سقطوا من قائمة أصحاب المليارديرات، لكنهم عادو من جديد في قائمة 2021.. وكشفت أن نحو 86% من مليارديرات القائمة أصبحوا أغنى مما كانوا عليه في 2020.

قائمة الأغنياء
يتصدر جيف بيزوس قائمة فوربس لأغنى أغنياء الكوكب، للعام الرابع على التوالي حيث بلغت ثروته 177 مليار دولار، في حين احتل إيلون ماسك المرتبة الثانية بـ 151 مليار دولار.
يعود سبب الارتفاع الكبير في ثروة «ماسك» بشكل أساسي إلى ارتفاع أسهم تسلا بأكثر من 300%، منذ إطلاق قائمة العام الماضي.
وتشكل حصة «ماسك» في تسلا 21% الجزء الأكبر من ثروته، ويمتلك نحو 147 مليون سهم ولديه أكثر من 56 مليون سهم يمكنه شراءها بسعر ثابت بعيدا عن سعر السوق.

أما برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة (إل.في.إم.إتش) فجاء في المركز الثالث بنحو 150 مليار دولار، تلاه مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس في المركز الرابع بثروة 124 مليار دولار.
وفي المركز الخامس جاء الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج بثروة 97 مليار دولار.