خلت شواطئ ومتنزهات محافظة الإسكندرية، اليوم الاثنين، من المواطنين وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بشم النسيم.
وخلت الشوارع والميادين الرئيسية وكورنيش الإسكندرية من المارة والتجمعات، تطبيقًا للإجراءات الاحترازية للحد من التجمعات والتكدس لمنع انتشار فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: اجراءات صارمة تفرضها الدولة لمواجهة كورونا خلال شم النسيم
حملات تفتيش
وواصلت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ورؤساء الأحياء والإدارة المركزية للسياحة والمصايف وقوات الأمن على مدار اليوم حملات التفتيش ومتابعة إغلاق الشواطئ والمنتزهات، والتفتيش على المطاعم والكافيهات، تفعيلًا لقرار مجلس الوزراء.
وأصدر اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تعليماته لرؤساء الأحياء بالتنسيق مع الجهات المعنية بغلق الحدائق والمتنزهات العامة والشواطئ خلال أعياد شم النسيم، مشددًا عليهم بالمتابعة الدورية للتأكد من تطبيق قرارات مجلس الوزراء بشأن ارتداء الكمامات الطبية.
جولات موسعة
وأجرى المحافظ، جولات تفقدية موسعة على الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة للتأكد من الالتزام الكامل بتنفيذ قرارات الدولة المتعلقة بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، تزامنًا مع احتفالات شم النسيم، ومنع أي تجمعات محتملة للمواطنين، ومنع إقامة أي احتفالات أو فعاليات جماهيرية.
وأكد أن المحافظة رفعت حالة الاستنفار والطوارئ القصوى بجميع أجهزتها التنفيذية والتنسيق مع المديريات المعنية.
وأشار إلى غلق الحدائق والمتنزهات إغلاقًا كاملًا، بالإضافة إلى غلق جميع شواطئ المحافظة البالغ عددها 66 شاطئًا تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن القيام بتنفيذ حملات موسعة وبشكل دوري.
كما كلف محافظ الإسكندرية رؤساء الأحياء بالتنسيق بين مديريات الصحة والتموين والطب البيطري لشن حملات مفاجئة على جميع القطاعات لمتابعة استعدادات استقبال أعياد شم النسيم، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية.
متابعة للشواطئ
وواصلت حملات التفتيش المرور على الشواطئ بدءًا من أبي قير شرقًا، وحتى سيدي كرير غربًا، لمعاونة الأحياء في إجراءات منع التجمعات على تلك الشواطئ، والتأكد من التزام الجميع مستأجرين ومواطنين بتعليمات الإغلاق خلال عيد شم النسيم، بالإضافة إلى تكثيف تواجد المفتشين ومسئولي الرقابة على شواطئ أبي قير والعجمي بشكل خاص.
وتم التشديد على مستأجري الشواطئ ومجالس إدارات قرى الساحل الشمالي بالالتزام بعدم تواجد المواطنين على الشواطئ، وحمامات السباحة مع توافر أجهزة قياس الحرارة وارتداء الجميع للكمامات وتطبيق التباعد بالأماكن المغلقة.
