لعنة «السوبر الأوروبي».. الجماهير تطالب إدارة مانشستر يونايتد بالاستقالة

ظهرت لعنة دوري «السوبر الأوروبي» التي نادى بها 12 ناديًا أوروبيا، ولم يتقبلها الجمهور في مختلف أوروبا. وكانت أولى الأزمات التي نتجت عن هذا الدوري هي اقتحام ملعب مانشستر يونايتد، من قبل الجماهير، ومطالبتهم برحيل مجلس إدارة النادي ومالكيه بسبب موافقتهم على المشاركة في فكرة «السوبر»، وذلك قبل أن تسقط الفكرة، وتعتذر عنها جميع الفرق، واحدة تلو الأخرى.

رفض الفكرة

تُعد فكرة السوبر الأوروبي؛ مرفوضة بشكل كامل من قبل الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الدولي لكرة القدم. نظرًا لكونها مدمرة لدوري أبطال أوروبا، أكثر بطولة أوروبية انتشارًا حول العالم.

اقرأ أيضًا: جوزيه مورينيو.. أول ضحايا السوبر الأوروبي

أعلن 12 ناديًا أوروبيًا عن مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي، من بينهم 6 من إنجلترا (مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي وأرسنال وتوتنهام هوتسبير وليفربول)، و3 أندية إيطالية (يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان)، و3 أندية إسبانية (ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد).

نظام البطولة

كان من المفترض أن تضم البطولة المقترحة مجموعتين، بكل منهما 10 فرق، تخوض مبارياتها في منتصف الأسبوع إلى جانب مباريات الدوري المحلي لكل منها. وكان من المفترض إقامة البطولة في أغسطس، وتخوض فرق كل مجموعة مباريات ذهاب وإياب، على أن تتأهل أول 3 فرق إلى دور الثمانية، ثم يخوض أصحاب المركزين الرابع والخامس بطولة مصغرة لإكمال الدور ربع النهائي. إلا أن الفكرة فشلت بشكل ذريع، وتراجعت عنها الفرق التي أعلنت مشاركتها فيها، بعد أن تفاجأت بردود فعل سلبية للفكرة في جميع الملاعب.

أولى الأزمات

ولم تمر هذه الفكرة مرور الكرام بل تركت تداعياتها السلبية وأزمات بدأت عند مانشستر يونايتد التي اقتحمت جماهيره ملعب “أولد ترافورد”، قبل ساعة على المواجهة ضد ليفربول، وهتفت مطالبة برحيل عائلة “جليزر” المالكة للنادي، بسبب المشاركة في تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي، مع 11 ناديا أوروبيا كبيرا، إلى أن أعلنت رابطة الدوري الانجليزي إلغاء المباراة لحين اشعار آخر.

وكانت مشاركة النادي الفاشلة في مشروع دوري السوبر الأوروبي، بمثابة الشرارة التي جعلت جماهير مانشستر يونايتد تبدأ سلسلة من المظاهرات منذ أيام، خاصة مع ابتعاد النادي عن المنافسة على لقب البريميرليج منذ 2013.

اقرأ أيضًا: العطور والمنظِّفات وأدوات الطهي.. أشياء نستخدمها يوميًا تهدد سلامتنا

وبيع النادي إلى عائلة الأمريكي جليزر مقابل 790 مليون جنيه استرليني (1.1 مليار دولار) في 2005 ورغم إدراجه في بورصة نيويورك منذ 2012 تحتفظ عائلة جليزر بحصة الأغلبية