مواقف كوميدية في حياة «مدحت فقوسة» صاحب الابتسامة الدائمة

غيّب الموت، الأربعاء 5 مايو 2021، الكابتن مدحت فقوسة، نجم النادي المصري والأهلي الأسبق عن عمر يناهز 75 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وأصيب مدحت فقوسة مدرب السابق لمنتخب مصر العسكري بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»،

ونعى مجلس إدارة النادي المصري برئاسة الأستاذ سمير حلبية، وفاة أحد الرموز التاريخية للنادي الكابتن مدحت فقوسة، والمدير الفني الأسبق لمنتخب مصر العسكري الحاصل على بطولة العالم بالمغرب عام 1993.
ولد كابتن مدحت فقوسة في الأول من أبريل عام 1946 بمحافظة بورسعيد، وحققت على يديه مصر أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم العسكرية عام 1993، ولعب للنادي المصري ونادي الطيران والنادي الأهلي.

حققت مصر على يد الكابتن مدحت فقوسة أول بطولة كأس العالم لكرة القدم العسكرية، جده ثالث رئيس في تاريخ النادي المصري، فاز والده بكأس السلطان.
وعانى الكابتن مدحت فقوسة كثيرا من المرض، حيث أعلن في نوفمبر العام الماضي، عن تدهور حالته الصحية في الفترة الماضية، وتعرضه لوعكة صحية شديدة.

وقال «فقوسة» في تصريحات تلفزيونية سابقة، «أعاني من السرطان وتصلب الشرايين ولم يتم مساعدتي طوال الفترة الماضية سوى من الفريق مهاب مميش ووزيرة الصحة الحالية هالة زايد ووزير الشباب السابق خالد عبدالعزيز».
وتابع: «أخضع لعدة جلسات بشكل مستمر وأحتاج للخضوع إلى جراحة بتكلفة 580 ألف جنيه ولا أطالب سوى الاهتمام بحالتي الصحية».
واشتهر نجم النادي المصري الراحل بخفة ظله ومواقفه الكوميدية سواء عندما كان لاعبًا أو مدربًا، وهو ما جعله محط حب وإعجاب من قبل الجماهير.

ميمي عبد الرازق
جمع كابتن مدحت فقوسة مع ميمي عبد الرازق العديد من المواقف الكوميدية، أبرزها عندما سب كابتن مدحت فقوسة الحكم، وسمعه الحكم فقال له إن ميمي عبد الرازق هو من قام بسبه.
الاعتزال
بعد ان حقق منتخب مصر العسكي لقب كأس العالم، نصحه كابتن محمود الدهب أن ينزل من الطائرة ويعلن اعتزاله التدريب، وهو ما قام به الفعل لإحداث ضجة والتفاف الناس حوله إلا أنه تسبب ذلك في جلوسه في المنزل دون تجريب أي فريق.
مبارة الزمالك و «حباية المهدئ»
قال كابتن مدحت فقوسة إن أخذ حباية مهدئه في مباراة الزمالك والمريخ حيث كان مدرب لفريق المريخ، وتسبب له ذلك في الكثير من المواقف الكوميدية.
إمام الصلاة
قال مدحت فقوسة إنه قرر أن يصلي بالفريق قبل المباراة إلا أنه شعر بالتوتر حين وجد نفسه يؤم أكثر من 100 مصلي، الأمر الذي تسبب في ارتباكه ونسيان ما يقوله للاستواء من الركوع.