أحدث الاختراعات.. حذاء ذكي يحذر المكفوفين من العوائق على بعد 4 أمتار

زفت شركة نمساوية بشرى سارة للمكفوفين وضعاف البصر، بعد أن كشفت عن تطوير حذاء ذكي، يمكن أن يسهل عليهم الحركة دون خطر الاصدام بأي عوائق في الطريق. الأمر الذي يمنحهم المزيد من حرية التنقل بسهولة دون التقيد بوجود مرافق.
يتكون الحذاء الذكي من مستشعرات فوق صوتية مقاومة للماء، ومتصلة بكل طرف، والتي تهتز وتصدر أصواتا بالقرب من العوائق. وكلما اقترب مرتديها من العائق، زادت سرعة الاهتزاز، مثل جهاز استشعار وقوف السيارة في الجزء الخلفي من السيارة.
اقرأ أيضًا: «أسماء» قاهرة التوحد .. بطلة كاراتيه تمدح الرسول وطباخة ماهرة
لا يقتصر دور الحذاء الذكي على التحذير من العقبات التي تواجهك على مسافة مناسبة، بل يتعلق أيضًا بالمعلومات حول نوع العقبة التي تواجهها، لأنها تحدث فرقاً كبيراً سواء كان جداراً أو سيارة أو سلما. ووفقا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الأمر الذي يشكل عقبة أمام الحصول على الحذاء هو تكلفته الباهظة، حيث يبلغ سعره 3200 يورو، ويحمل الحذاء اسم «InnoMake».

يقول مؤسس الشركة ماركوس رافر، والذي يعاني من إعاقة بصرية: «إن الحذاء به أجهزة استشعار عبر الموجات فوق الصوتية الموجودة على مقدمة الحذاء، حيث تكتشف العوائق التي تصل إلى أربعة أمتار، ثم يتم تحذير مرتديها بالاهتزاز أو الإشارات الصوتية، أو كلاهما معا. وهذا يعمل بشكل جيد للغاية وهو بالفعل يساعد الكثيرين بشكل كبير».
اقرأ أيضًا: تخفف ضيق التنفس.. أفضل تمارين لزيادة سعة الرئة | فيديو
يقول بعض العلماء إن النظام يكتشف معلومتين أساسيتين لتفادي العقبات، وهي طبيعة العائق ومسار اتجاهه، خاصةً إذا كانت متجهة لأسفل، مثل الثقوب أو السلالم المؤدية إلى مترو الأنفاق. ومع ذلك، فإن الجهاز الطبي المعتمد، والمتاح للشراء على موقع الشركة على الإنترنت هو مجرد الإصدار الأول من المنتج. ويعمل العلماء على دمج نظام التعرف المعتمد على الكاميرا والمدعوم بالتعلم الآلي، وهو نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي”، بحسب ما يقول المنتجون.

يذكر أن العالم يحتفل في 15 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للعصا البيضاء، وهو مخصص لدعم أصحاب الهمم المكفوفين، ويهدف إلى نشر الوعي بحقوقهم، ومناقشة العزل الاجتماعي الذي يتعرضون إليه، وبث التوعية والتثقيف وإرشاد الأفراد بكيفية مساعدة الكفيف في عبور الشوارع، وتم الرمز لغير المبصرين بأصحاب العصا البيضاء، كونها ترمز إلى استقلاليتهم، فهي تساعدهم على التحرك بحرية دون مساعدة أحد.
