قررت وزارة الصحة المصرية، لأول مرة، فحص الوافدين إليها بالحمض النووي السريع، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية الإضافية المتعلقة بالحجر الصحي.
تستخدم السلطات المصرية، الآن في «مطار القاهرة الدولي»، أحدث الأجهزة لفحص الوافدين المصابين بفيروس كورونا، خاصة القادمين من الهند. ونجحت في اكتشاف راكب هندي مصاب، فور وصوله. وقررت السلطات إعادته على الرحلة ذاتها.
«فحص الحمض النووي السريع»، إحدى التقنيات الحديثة التي تتميز بالسرعة والدقة في الكشف عن الإصابات بفيروس كورونا في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط. وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن الإجراء الجديد ستتضمن جميع الوافدين من الدول التي ظهر بها تحورات لفيروس كورونا سواء من المصريين وغير المصريين.
اقرأ أيضًا: سببها الطمع والجشع | «المستريح».. ظاهرة جديدة تعيد إلى الأذهان شركات توظيف الأموال
وقالت «زايد» إن الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي اتخذتها مصر بجميع منافذ دخول البلاد؛ ساهمت بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وحمايتها من دخول أي تحورات جديدة للفيروس.
وبدورها أبلغت سلطات الحجر الصحي، جميع شركات الطيران العاملة بمطار القاهرة الدولي بضرورة إخطارها بأسماء الركاب القادمين من الدول الموبوءة بالفيروس المتحور تسهيلا للإجراءات.
اقرأ أيضًا: السعودية تحذر.. عقوبات تنتظر الأطقم الطبية الممتنعة عن أخذ اللقاحات
ويرجح العلماء والباحثون، أن التحور الهندي من فيروس كورونا، هو الأأكثر انتشارا وأشد عدوى. وقد يؤدي إلى خفض فاعلية اللقاحات، لكنّ الأمور لا تزال غير في هذا الشأن.
استعدادات قصوى
تواصل وزارة الصحة المصرية، رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى، بجميع المستشفيات كما رفعت حالة الطوارئ، بعد تزايد عدد إصابات كورونا في مصر، خلال الموجة الثالثة وفقا لاحصائيات كورونا.
اقرأ أيضًا: الإسكندرية في شم النسيم.. شوارع خالية وشواطئ مغلقة | صور
ويذكر أن الحكومة المصرية أعلنت عن تطبيق مجموعة من الاجراءات الاحترازية المشددة ،خاصة في الأماكن العامة، مثل المولات، والمطاعم، والكافيهات وحظر الحفلات في النوادي والفنادق وغلق الشواطئ والحدائق. وأعلنت عن تلقي أكثر من مليون مواطن حتى الآن للقاح كورونا. كما تم التعاقد على عشرات الملايين من الجرعات حتى نهاية العام الحالي، مع اتفاق لتصنيع 40 مليون جرعة من إحدى اللقاحات خلال العام الجاري، ومساع لتصنيع نوع آخر من اللقاحات بنفس العدد.
