يبدو أن الأمريكان على موعد مع مواجهة غزو المليارات الزيز لبعض الولايات، وذلك بعد اختفاء هذه الحشرات لمدة 17 عاما في باطن الأرض.
ويتوقع العلماء وصول مليارات حشرات الزيز بعد الاختباء حوالي عقدين في باطن الأرض، بغية التكاثر والإباضة ثم الموت، مع ما يثيره ذلك من ضوضاء هائلة تحدثها الذكور في مسعاها لجذب الإناث.
اقرأ أيضا: وثائق مريبة.. هل ناقش علماء صينيون استخدام كورونا كسلاح؟
استعدادات للهجوم
ورصد بعض السكان منذ أسابيع إشارات لوصول حشرة الزيز، وهم يتشاركون صورا لأنفاق حفرتها هذه الحشرات لشق طريق لها إلى السطح حالما تصبح جاهزة للانطلاق.
الأمر الذي دفع الأمريكين إلى البحث عن أفضل الوسائل لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية الاستثنائية التي تثير قلق البعض وحماسة آخرين.
حشرات غير عدائية
وقد يلحق الزيز أضرارا ببعض الأشجار، لكنه ليس مؤذيا للأشجار والنباتات بصورة عامة، لكنها لكن هذه الحشرات غير عدائية، كما أن المقارنات المنتشرة حاليا في زمن الجائحة مع غزوات الجراد ليست في محلها.
اقرأ أيضا: الأرصاد: حرارة شديدة ورعد وبرق خلال الأيام القادمة
ولم يحدد موعد الهجمة بعد ولكن بعض التوقعات تتحدث عن إمكان حصول ذلك خلال أيام قليلة اعتبارا من منتصف مايو الحالي، وفيما تعود آخر ظاهرة من هذا النوع إلى سنة 2004، يُرتقب تكرارها في وقت قريب، لكن لا يمكن التكهن منذ الآن بالموعد المحدد، إذ يعتمد الأمر على ظروف مناخية خصوصا درجة حرارة التربة، حيث إن أي برودة محتملة قد تؤخر هذه الهجمة المرتقبة.
وبادر الكثيرون بإعطاء نصائح مواجهة حشرات الزيز، منها شراء غطاء شفافا للوجه، وقبعة وحمل مضربا للذباب والبقاء على نوافذ السيارات مغلقة عند القيادة.
اقرأ أيضا: أحدث الاختراعات.. حذاء ذكي يحذر المكفوفين من العوائق على بعد 4 أمتار
ويستند البعض إلى خبرة شخصية خلال غزوات سابقة للزيز، حيث لا يقتصر الوضع على إمكان تسببها بحادث إذا تُركت تدخل إلى السيارات أثناء القيادة.
يذكر أن حشرة «الزيز» لا تضر البشر في الأحوال العادية ولا يعض أو يلدغ بالمفهوم الحقيقي، ولكن في بعض الأحيان قد يخطئ ذراع شخص أو أي جزء آخر من جسمه على أنه شجرة أو ساق نبات فيحاول أي يقتات منها وقد يحدث ذلك نادرا.
