سوشيال ناس

مريم.. سيدة فلسطينية ترفض خلع الحجاب.. وتواجه الصهاينة بالحجارة

مشاهد مفجة وصور مؤلمة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، لسيدة في مطلع الخمسينيات من عمرها يسيل الدم من فمها، وجنود العدو الإسرائيلي يتأبطون ذراعيها.

اقرأ أيضًا: رغم التأكيدات على إقامتها.. تفشي كورونا في اليابان يهدد إقامة أولمبياد طوكيو

أثارت الصورة السخط في قلب كل عربي تجاه إسرائيل، خاصة وأن في عيني المرأة إصرار وتحدٍ وصمود عالٍ، حتى وإن كلفها ذلك روحها. وبينما كان المسعفون والمواطنون يحاولون إجلاءها من منطقة المواجهات لإسعافها، كانت تصرخ من شدة الألم، ليس ألم الجسد وإنما وجع القلب لما آل إليه وطنها.

انتهاكات العدو الإسرائيلي الغاصب
السيدة الفلسطينية بين يدي المسعفين
إلا حجابي

تُدعى «مريم»، وهي سيدة فلسطينية، واجهت أحد الجنود الإسرائيليين بالحجارة، أثناء اعتصامها في حي الشيخ جراح، إذ ركلها الجدي بوحشية عدة مرات، وجذبها من حجابها محاولًا نزعه. فأمسكته بقوة، فحاول نزع ملابسها، إلا أنها كانت تكيل له الصاع صاعين بالضرب والشتائم، قبل أن يتم جرها من ذراعيها.

اقرأ أيضًا: سيارة فارهة هدية «حق الملح» وتونسيات يطالبن بالمثل على مواقع التواصل

تقول السيدة في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «هجموا عليا ودفعوني وضربوني وضربوا الشباب وهجموا على المسجد الأقصى»، موجهة نداء للمسلمين والعرب وأحرار العالم قائلة «أين أنتم؟ نساء القدس تُضرب وتُهان على يد هذا العدو الظالم وأنتم في بيوتكم».

اعتقالات في القدس
في قلب الفجر

تجدد الصدام اليوم بين الفلسطينيين وقوات آل صهيون عقب صلاة الفجر، وذلك في امتداد لمواجهات عنيفة شهدها محيط القدس الشريف الأيام الماضية وأسفرت عن إصابة المئات، وتجمع الآلاف منهم قرب المصلّى القبلي، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال، ما جعل جنود الاحتلال يطلقون الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت واقتحموا بأعداد كبيرة باحات المسجد.

اعداد الإصابات
ووصلت اعداد الإصابات في فلسطين منذ اندلاع المواجهة نحو 300 منذ الجمعة وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن ارتفاع أعداد الإصابات في صفوفها إلى نحو 20 إصابة.
وتوزعت إصابات الفلسطينين ما بين حي الشيخ جراح حيث تواجه عدة عائلات تقطنه خطر إخلاء منازلها لصالح جمعيات استيطانية، وباب العامود أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة التي شهدت اطلاق الشرطة الإسرائيلية خراطيم المياه العادمة والرصاص المطاطي باتجاه المحتجين لتفريقهم.

اقرأ أيضاً: جرائم بشعة على مائدة الإفطار.. التدخين والمخدرات أكبر الأسباب

وصلت قمة الوحشية من قبل قوات الاحتلال بمنع سيارات الإسعاف من الدخول لمحيط باب العامود الذي يشهد النزاع بين الطرفين، رغم وجود عشرات الإصابات على الأرض، وذلك ما جعل الأهالي يلجأون إلى تفعيل المستشفى الميداني من جديد في القدس واستقبال الإصابات في الشوارع، حتى لا يفقدون عدد كبير من الأرواح.

السيدة الفلسطينية غارقة في دمائها
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى