سوشيال ناس

أنور وجدي.. عانى من الفقر وترك التعليم بسبب عشقه للفن

تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة الفنان الراحل أنور وجدي، الذي قدم للسينما العديد من الأفلام المميزة، والعالقة في أذهان الكثيرين، يحث يحد أحمد أبرز علامات السينما المصرية.

ويعد الفنان أنور وجدي فنانا شاملاً، حيث قدم العديد من الأفلام سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج أو التأليف أو الإنتاج.

أنور وجدي

من على خشبات المسارح جاءت بداية أنور وجدي، والذي أنضم لفرقة رمسيس المسرحية، ثم اتجه للسينما، وقم أفلام أمير الانتقام، وريا وسكينة، وليلى بنت الأغنياءـ، وقلبي دليلي، وليلى بنت الفقراء، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.

واشتهرت أفلام أنور وجدي مع الطفلة الفيروز، حيث قدما معًا في ثلاثة أفلام من إنتاجه ياسمين 1950، فيروز هانم 1951، دهب 1953.

ويأتي التعاون الثاني لأنجح أفلام أنور وجدي مع الفنانة ليلى مراد، والتي أصبحت زوجته الثانية بعد زوجته الأولى إلهام حسين: وهم ليلى بنت الأغنياء، وقلبى دليلى عام، وعنبر، وغزل البنات.

أنور وجدي

وطلب أنور وجدي الزواج من ليلى مراد أثناء قيامهما ببطولة فيلم ليلى بنت الفقراء عام 1945 وتحديدا أعلن أنور وجدى نبأ الزواج بعد مشهد زفة للعروسين في نهاية الفيلم، واستمر زواجهما حوالي سبع سنوات حتى انفصلا عن بعضهما.

وتزوج أنور وجدي، من الفنانة ليلى فوزي، قبل وفاته بعام واحد وقبل إصابته بالمرض، ورافقته خلال رحلة علاجه بالخارج، وقدمت معه عددا من الأفلام أبرزها “خطف مراتي”. ولم يرزق بالأولاد.كخ

 

أنور وجدي

نشأته
ولد أنور وجدي في حي الظاهر بالقاهرة، حيث هاجر والده يحيى وجدي الفتال من سوريا إلى مصر في القرن التاسع عشر لأسباب اقتصادية، وقد كانت والدة أنور المصرية هي مهيبة الركابي، وهي سيدة بسيطة من الظاهر.

اسمه الحقيقي هو محمد أنور يحيى الفتال وجدي، وأنه اختار لقب وجدي لكي يقترب من قاسم وجدي المسؤول على الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح من مواليد 11 أكتوبر عام 1904، وكانت أسرة والده بسيطة الحال وكان والده فيعمل في تجارة الاقمشة في حلب في سوريا وانتقل مع أسرته إلى مصر بعد أن بارت تجارته مما جعل أسرته تتعرض للإفلاس وتعاني الفقر والحرمان الشديد.

أنور وجدي وليلى مراد
أنور وجدي وليلى مراد

ترك أنور وجدي الدراسة بعد أن أخذ قسطاً معقولاً من التعليم لكي يتفرغ للفن وأيضاً لأن ظروف أسرته لم تكن تساعد على الاستمرار في الدراسة وعمل في العديد من المهن ولم يكن منتظماً في العمل بسبب عمله كهاوٍ في العديد من الفرق الفنية الصغيرة، لكن عينه دائما كانت على هوليوود، وظل حلم السفر لأميركا يراوده، حتى أنه أغرى زميلين له بمحاولة الهروب معه لأميركا ليعملوا في السينما، لكن محاولتهم باءت بالفشل.

توفي أنور وجدي عن عمر يناهز 50 عامًاـ، وتحديد في 14 مايو 1955، بعد أن تدهورت حالته الصحة بعد إجراء العديد من العمليات الجراحية، ليترك الفنان أنور وجدي بصمة كبيرة في عالم السينما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى