اليوم العالمي للأسرة| مبادرة «بيت العز» مشروع قومي من 5 محاور

يحتفل العالم اليوم، 15 مايو، من كل عام، باليوم العالمي للأسرة، والذي يعكس حرص الحكومات على الأسرة والتي تعد العمود الفقري الحقيق للمجتمع.
28 عامًا عمر الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، بعد أن تم إقراره لأول مرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، و يعكس الأهمية البالغة التي يوليها المجتمع الدولي للأسر.
قعدنا لبعض نحكي
وقسمنا الارغفة
ضحكك يلاقي ضحكي،
وقُلِّتك شفا، والليلة مصيّفة
والبدر على الغيطان، يا حلاوة يا حنان
رسم الشاعر فؤاد حداد بكلماته حال الأسرة المصرية التي تبحث دائما وقي مقدمتهم الأب عن السعادة والسكينة، والتغلب على مشقات الحياة، وخلفهم الأم تفيض على البيت بحنانها، لتقدم إلى المجتمع أجيال تنسج أحلامها.

25 مليون أسرة مصرية
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، تقريرًا عن الأسرة المصرية وفقاً لتقديرات السكان في 1 يناير من العام الجاري، عدد الأسر المصرية، والذى بلغ 25.1 مليون أسرة، 55,4 % من إجمالي عدد الأسر فى الريف 13.9 مليون أسرة، 46,6 % من إجمالي عدد الأسر في الحضر 11.2 مليون أسرة.
نحضن ولادنا ولا نخلي حنية وذوق
نكبر معاهم ونغني لقدام ولفوق
يا دي العيون اللي بتقرا في كتاب الشوق
الدنيا خضرة ومش فاضل علي بكرة زمان
أصل الحكاية حكايتنا نبني الانسان
أما عن التركيب العمري للأسرة المصرية بحسب التقرير فجاء كالتالي: التركيب العمري لأفراد الأسر: 33,7 % من الأفراد في الفئة العمرية (أقل من 15سنة)، 25,5 % من الأفراد في فئة الشباب (15- 29 سنة)، 35,9 % من الأفراد في سن العمل (30- 64 سنة)، 4,9 % نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر).
بيت العز يا بيتنا
قدمت الفنانة فايزة أحمد أغنيتها الشهيرة «بيت العز يابيتنا» في عام 1956، من ألحان محمد الموجي، وكلمات مرسي جميل عزيز، وكانت أولى الأغنيات التي قدمتها السينما المصرية عرفاناً وتقديراً للأسرة المصرية، وتعكس حال الترابط الذي تعيشه الأسرة باختلاف شخصياتهم تحت سقف واحد.
بيت العز يا بيتنا على بابك عنبتنا
لها خضره و ضليله بترفرف ع العيله
وبتضلل ياحليله ياحليله من اول عتبتنا
يا بيت العز يا بيت السعد يابيت الفرح
خطة إسعاد الأسر المصرية
ولأن الأسرة المصرية هي المكون الأساسي في تقدم المجتمع، وضعت الحكومة خطة للارتقاء بالأسرة المصرية في غضون ثلاث سنوات،ويتضمن المشروع 5 محاور.
أول هذه المحاور تحت عنوان التمكين الاقتصادي، وخطته تنفيذ مليون مشروع متناهي الصغر تقوده المرأة، وتدريب 2 مليون سيدة على إدارة المشروعات.
المحور الثاني: التدخل الخدمي، ويهدف إلى توفير وسائل تنظيم الأسرة بالمجان، وتأهيل عدد كبير من الطاقم الطبي، وتوزيعه على المنشآت الصحي.
المحور الثاني: التدخل التشريعي؛ ويأتي الغرض منه إلى وضع سياسات لضبط النمو السكاني من خلال، تجريم زواج القاصرات، قانون عمالة الأطفال، قانون تسجيل المواليد.
أما المحور الرابع فجاء بعنوان، التدخل الثقافي والتوعوي، وهدفه توعية 6 ملايين سيدة في سن الإنجاب، وتوعية 2 مليون من المقبلين على الزواج بالقضية السكانية.
أما المحور الخامس فهو التدخل الرقمي، ويستهدف إنشاء منظومة إلكترونية موحدة، لميكنة روابط الخدمات المقدمة للأسرة ودمجها مع قواعد بيانات الزواج، وقواعد بيانات الأسرة، وبيانات تكافل وكرامة، وبيانات وحدات صحة وتنمية الأسرى، وبيانات صندوق تأمين الأسرة المصرية.

السينما .. عين على الأسرة المصرية

كعادتها سلطت السينما المصرية الضوء على الأسرة المصرية، في أفلام محفورة في الذاكرة من بينها أفلام الحفيد، وعائلة زيزي، وأمبراطورية وميم، وعصافير النيل، وأفواه وأرانب، وأم العروسة، حيث عالجت تلك الأفلام التنوع داخل الأسرة الواحدة، وقضية استيعاب أحلام وطموحات الأبناء.