حقيقة حذف تطبيق «فيسبوك» بعد تراجع تقييمه

يتساءل بعض النشطاء والمدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي: هل سيتم حذف تطبيق «فيسبوك» بعد تراجع تقييمه أمس بسبب دعمه للسياسات الإسرائيلية؟
وفي هذا الشأن أجاب الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات ومستشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، أن تراجع تقييم تطبيق «فيسبوك» على المتاجر الإلكترونية، ولن يسهم في حذفه مؤكدا أن هذا الكلام خطأ وعارٍ تمامًا من الصحة، وليست له علاقة بالواقع. نافيا تأثيره على التطبيق في المتاجر الإلكترونية.

وأضح «الجندي» أن وضع تطبيق أو حذفه لا يتم بناء على تقييمات المستخدمين، هناك عملية مطولة يعتمد عليها المتجر الإلكتروني لحذف التطبيقات. مضيفا أن التقييمات ليست واحدة منها، ولن تؤثر بالشكل الذي يتخيله المستخدمون.
اقرأ أيضا: مريم.. سيدة فلسطينية ترفض خلع الحجاب.. وتواجه الصهاينة بالحجارة
وتابع قائلا: «في الحقيقة؛ ما يقوم به المستخدمون لن يساهم في حذف تطبيق «فيسبوك»، نجن لا نسمع إلا أنفسنا». وأشار إلى أنه في يناير الماضي أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج عن خفض وتيرة المحتوى السياسي وحجبه عن المستخدمين. مبررا ذلك بأنه يريد خفض النقاشات السياسية لأن الناس لا يريدون السياسة.
اللوبي اليهودي أم سياسة الخصوصية
ويرى الدكتور محمد الجندي، أنه برغم سيطرة اللوبي اليهودي على معظم الشركات التكنولوجية. إلا أن الفيسبوك يعتمد في حذف التعليقات والبوستات الخاصة بدعم فلسطين إلى سياسات الخصوصية. التي قامت الشركة بتحديثها مؤخرا مقررا عدم تسييس المنصات الخاصة به معتبرا أن قضية فلسطين سياسية.
اقرأ أيضا: دعم أغاني المهرجانات لـ فلسطين حقيقي أم ركوب لـ«التريند»؟
وفعليا انخفض تقييم تطبيق الفيسبوك مؤخرا إلى نجمة واحدة على متجر جوجل بلاي من أجل القضية الفلسطينية. حيث قام الآلاف من النشطاء بتدشين حملة على مواقع التواصل من أجل خفض ترتيب تقييم موقع فيس بوك، على المتاجر الإلكترونية، لإيصال رسالة إلى العالم . نظرا لوقوف الموقع إلى جانب إسرائيل وحذفه العديد من المنشورات الداعمة لفلسطين والرافضة لدموية السلطات الإسرائيلية.
كان رئيس الوزارء الإسرائيل بنيامين نتنياهو، أعلن إن الهجمات على قطاع غزة ستستمر بكامل قوتها وستستغرق وقتا. فيما تسائل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن كم الضحايا الذي يكفي مجلس الأمن لإدانة المذابح الإسرائيلية.
اقرأ أيضًا: رسميًا.. «واتسآب» يبدأ تقييد خدماته لرفضي التحديث الجديد
ومن جانب آخر شهدت الساعات الأخيرة محاولات مكثفة لإقرار التهدئة بين الجانبين الإسرائيل والفلسطيني، عبر جهود مصرية ودولية واسعة لوقف إهدار حياة المدنيين من النساء والأطفال.