مثيرة للرعب.. الكشف عن مضاعفات جديدة لكورونا

ما يزال فيروس كورونا المستجد غامضا ويخفي الكثير من الأسرار. بعدما كشفت الولايات المتحدة عن مضاعفات جديدة ومثيرة للرعب ظهرت على بعض المصابين بالفيروس.
تضخم مرعب في اللسان
بدأت القصة في أكتوبر الماضي عندما تعرض بعض المصابين بفيروس كورونا المستجد لمضاعفات جديدة وهو تضخم كبير في اللسان. إلى أن أصبح بحجم الطبق ما أدى إلى عدم تمكن المريض من الحديث وبلع الطعام أو حتى التنفس بشكل طبيعي.
وبحسب صحيفة «هيوستن كرونيكل» فقد تطورت حالة المريض آنتوني جونز في الصيف الماضي بعد مكوثه عدة أشهر على جهاز التنفس الاصطناعي بسبب إصابته بالفيروس. غير أنه لم يتمكن من إغلاق فمه. ما جعله يدفع لسانه أسنانه السفلية خارجا، معتمدا على أنبوب للتغذية.
اقرأ أيضا: «الصحة العالمية» تعلن مفاجأة عن أعداد وفيات كورونا الحقيقية
ولاحظ الطبيب المتخصص بحالات تضخم اللسان جيمس ملفيل 9 حالات تضخم للسان لدى مرضى فيروس كورونا، منهم ثمانية من أصول إفريقية.
اقرأ أيضا:دراسة تكشف مخاطر كورونا على الحوامل

وإلى ذلك قرر ملفيل والبروفيسور المساعد في جامعة تكساس، سيمون يونج العمل على كشف اللغز الكامن وراء حالة تضخم اللسان النادرة. من خلال دراسة حول وجود اختلاف جيني قد يكون سببا لتلك الحالات. ويعتقد الأطباء أن هذا التضخم مصاحب لتضخم أعضاء أخرى بالجسم خلال الإصابة كالقلب والكبد والرئتين وغيرهم.
فحص الحمض النووي
وقاما الطبيبان المتخصصان بفحص عينات من الحمض النووي من المرضى الذين يعانون من هذه الحالة الهائلة ويدرسون المادة الوراثية بحثًا عن أدلة.
وبدوره قال يونج: «إذا تمكنا من تحديد السبب والعثور على تباين جيني أساسي. ربما في المستقبل، يمكننا استخدام ذلك كمؤشر بيولوجي مضيفا “نحن نرتب تسلسل الحمض النووي للمرضى ونحاول معرفة ما إذا كان هناك علاقة».
اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة حول تحورات فيروس كورونا «المثيرة للقلق»

ومن جهته توقع جيمس ملفيل الحصول على نتائج أولية للدراسة في الخريف.
وفي الفترة الأخيرة شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع الولايات الأمريكية. إلى معدلات لم تشهدها البلاد منذ أكثر من 11 شهرا. ما أثار التفاؤل بين الأمريكيين بشأن القضاء على الوباء
وعلى الرغم من ذلك حذر خبراء الصحة من أنه لم يتم تطعيم عدد كاف من الأمريكيين للقضاء على كوفيد-19 تماما. ما يترك احتمال ظهور سلالات متحورة جديدة يمكن أن تزيد من تفشي الفيروس.