خبراء يحذرون من خطورة استخدام الهواتف الذكية في دورات المياه

حذر خبراء، مؤخرًا، أن اصطحاب الهواتف الذكية إلى دورات المياه، قد ينذر بالعديد من المخاطر الصحية، أما عن الأضرار الصحية حيث يمكن أن تنتقل الجراثيم الضارة من الأسطح الملوثة الموجودة في الحمام إلى الأسطح النظيفة، مثل المغسلة عن طريق ملامستها بالأيدي. وبالتالي تنتقل هذه الجراثيم إلى اليدين متسببة في العديد من الأمراض.

أفادت بعض الدراسات الطبية بأن الهواتف الذكية أكثر قذارة من المرحاض بـ 10 أضعاف بعد انتقال الجراثيم لها. وإضافة إلى انتقال الجراثيم فهناك خطر صحي آخر هو إمكانية الإصابة بـ «بكتيريا البراز» أيضا. ويحدذ ذلك عندما لا يتقن مستخدم الهاتف غسل يديه جيدا.
اقرأ أيضا: هل إطالة فترة النوم تضر بالصحة أم مفيدة؟
يقول الدكتور ماركوس ديل روساريو، طبيب المسالك البولية في مستشفى سيراكوم في المكسيك: «إن أغلب الكبار لا يعرفون الطريقة الأمثل لغسل اليدين، وهو ما تمت ملاحظته خلال وجودهم في المراحيض العمومية». وأشار إلى أن دراسة، قامت بفحص الهواتف لعدد من الطلاب، مؤخرًا، أفادت أن هذه الهواتف تحتوي على «البكتيريا الإشريكية القولونية».
أمراض أخرى
وعلى الرغم من عدم وجود بحث علمي مؤكد فقد كشف موقع «إم إس إن» الإلكتروني أن الجلوس الطويل على كرسي المرحاض لفترة تتجاوز 30 دقيقة، قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير، والإمساك. ووفق الموقع الأمريكي «health line»، فإن الجسم يعتاد العمل على فترة زمنية أطول مع تكرار هذه العادة السيئة، التي ينتج عنها التهاب بالأوردة الموجودة في الشرج، فضلا عن نشوء مشاكل في الحوض.

كما كشفت أبحاث آخرى عن زيادة مخاطر مشاكل العينين مع مرور الوقت، نتيجة التحديق بالهاتف لفترة طويلة. ما يجعله سببا رئيسيا في الإصابة بمشاكل الرؤية واجهاد العين وضعف البصر . وذلك بسبب إفراط النظر في شاشة الهاتف.
اقرأ أيضا: تحذير.. مرضى الجيوب الأنفية الأكثر عرضة للإصابة بـ«الفطر الأسود»
ومن جهه أخرى فقد يتعرض الهاتف الذكي في بعض الأحيان للتلف في حال تعرضه للبلل خاصة في بيئة مثل دورة المياه. إضافة إلى احتمال سقوطه داخل المرحاض بالخطأ. ما يؤدي إلى تلفه بالكامل. فضلا عن إمكانية تعرض المستخدم لاختراق هاتفه من خلال تحميل بعض التطبيقات المجهولة التي تتيج فتح كاميرا الهاتف دون علم صاحبها وهو داخل المرحاض.