سوشيال ناس

مصر تطلق أول تطبيق إلكتروني لمواجهه طمس الهوية

في إطار مبادرة «اتكلم عربي»؛ أطلقت وزارة الهجرة المصرية، أول تطبيق إلكتروني للهواتف المحمولة، بالتعاون مع شركة دار نهضة مصر للنشر، وذلك لخدمة المبادرة الهادفة لتعلم اللغة العربية، ومواجهه طمس الهوية المصرية.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة المصرية، إن التطبيق يعمل على ترسيخ اللغة العربية، والحفاظ على الهوية الوطنية، والثقافة المصرية، لدى الأطفال المقيمين في الخارج.

الدكتورة نبيلة مكرم
الدكتورة نبيلة مكرم
رحلة كرتونية

أوضحت «مكرم» أن التطبيق ليس للقراءة والكتابة بشكل معتاد فقط. بل هو «رحلة كرتونية» من أول النوبة في مصر، وحتى العاصمة الإدارية الجديدة. تتضمن معلومات عن عاداتنا وتقاليدنا، والأماكن السياحية المشهورة، وأبرز محددات ثقافتنا المصرية. مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من التطبيق تستهدف الأطفال المصريين في الخارج من سن 3 إلى 6 سنوات.

اقرأ أيضا: «من حقي أتكلم».. مبادرة مصرية لمجابهة ضعف السمع والنطق

ودعت الوزيرة أولياء الأمور في الخارج إلى الجلوس مع أبنائهم والتعامل مع هذا التطبيق. مؤكدة على أهمية حرص الآباء والأمهات على التحدث مع أبنائهن في المنزل باللغة العربية مهما كانت الظروف.

اتكلم عربي
اتكلم عربي
حروب ممنهجة

على هامش مؤتمر المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» كشفت السفيرة نبيلة مكرم، أن التطبيق ليس فقط لتعلم اللغة العربية بل هي أداة لدعم مصر وخطوة بالغة الأهمية في ذلك التوقيت. لتعرضها لحروب ممنهجة لطمس الهوية المصرية.

اقرأ أيضا: «وظيفة تك» مبادرة حكومية لتشغيل الشباب.. ورواتب تصل 10 آلاف جنيه

وأوضحت الوزيرة، أن المبادرة تخدم الأمن القومي المصري، لمواجهه الكثير من الحروب ومنها حرب طمس الهوية . مشيدة بالجهود المبذولة لإخراج التطبيق بمستوى متطور ومتميز يليق بالدولة المصرية وأبنائها بالخارج ليواكب البيئة المحيطة بهم.

هذا ويستخدم التطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي كلغة لمخاطبة الجيل الثالث والثاني سواء بالخارج أو داخل مصر بحسب السفيرة نبيلة مكرم.

وأعربت الوزيرة نبيلة مكرم، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة القومية، من خلال تطوير تطبيق «اتكلم عربي» الإلكتروني، والذي يساعد الأطفال المصريين في الخارج في التعرف على ثقافتهم ووطنهم .

ويُذكر أن وزارة الهجرة المصرية، أطلقت مبادرة «اتكلم عربي» عام 2019، ثم بدأت في تنفيذها رسميا عام 2020، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء لمواجهة حرب طمس الهوية لدى الأطفال المصريين في الخارج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى