تدريب مشرفي وميسري الحضانات ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة

اختتم البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع مركز تطوير التعليم الجامعي بكلية التربية جامعة عين شمس، تدريب 224 من العاملين في قطاع الأسرة والطفولة والمديريات وموظفي الجمعيات الشريكة للوزارة والعاملة في مشروعات خاصة بتنمية الطفولة المبكرة.
ويمثل البرنامج تطوير واعتماد الحقائب والكوادر التدريبية لمكون بناء قدرات الميسرات في ٢٦ محافظة، بهدف تحسين الخدمات التربوية المقدمة وبصفة خاصة مع التوسع الذي ترتأيه الوزارة وكافة مؤسسات الدولة.
البرنامج تحت اشراف نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى،ويأتى في إطار إتمام سلسلة من برامج إعداد المدربين TOT والتى تهدف إلى إعداد كوادر تدريبية تحافظ على استمرارية تطبيق برنامج الطفولة المبكرة التابع للوزارة وبهدف التوسع في إنشاء حضانات جديدة وتطوير عدد من الحضانات التي تحتاج لتطوير بما يؤهل الوزارة لزيادة النسبة المخطط لها للإلتحاق بالحضانات والتي تمثل 30% بحلول عام 2023.
وأكدت مني الشبراوى رئيس الإدارة المركزية للرعاية بوزارة التضامن الاجتماعى أن التوجه الحالى للوزارة هو إعداد كوادر جيدة للمساهمة في تدريب أكبر عدد من المُدربين للعمل على زيادة أعدادهم وتعزيز قدراتهم بما يضمن تحسين الأداء والتوافق مع معايير الجودة بالحضانات التي يتم انشاءها وتطويرها على مستوى الجمهورية.
ويتبنى البرنامج رؤية شمولية للتعامل مع حقوق الطفل بما يمثل حزمة متكاملة من حقوق الطفل التي تحقق المصلحة الفضلى من رعايته وحمايته ونماءه في سن مبكر، إذ أن البرنامج يتعامل مع الطفل في مراحله الأولى من منظور متكامل يشمل صحة الطفل واستكمال تطعيماته، والتغذية السليمة، وبناء الشخصية، واكتشاف أي مشكلات إعاقة أو تأخر في التعلم، وتوفر البيئة الداعمة، إلى جانب تبني مفهوم الأسرة والطفل وأهمية العمل مع الأمهات بشأن التمكين الاقتصادي والصحة الإنجابية والتوعية في كافة الموضوعات.
وأضافت أنه جار التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإعداد منهج لمرحلة الطفولة المبكرة دون سن الأربع سنوات يتوافق مع المعايير الدولية التي تم وضعها للتعليم الابتدائي بالوزارة كى يكون على نفس وتيرة المناهج المصرية الجديدة، ومتوافقًا مع فلسفتها.
الجدير بالذكر أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة يهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية والتربوية والتعليمية المقدمة للأطفال حتى سن 4 سنوات ضمن معايير الجودة التي تعتمد في تقييمها على نواتج التعلم وإكساب الأطفال المهارات المختلفة، وتعزيز وعي الأسرة وتحسين الخدمات التربوية المقدمة إليها بشكل يعزز تنمية أسر مصرية سليمة وصحية.