توقعات بتطبيق سيناريو جديد لمواعيد غلق المحلات

توقع مصدر مسؤول في وزارة التنمية المحلية بتطبيق سيناريو جديد لمواعيد غلق المحلات والكافيهات، بداية من أول شهر يونيو المقبل حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
هذا ومن المقرر أن تحدد اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قرارات المواعيد الجديدة في الساعات القادمة لتطبيقها من يوم الثلاثاء القادم بحسب ما ذكره المصدر المسؤول .

اقرأ أيضا:بالوراثة.. اكتشاف جين وراثي يحمي أصحابه من عدوى كورونا
اقرأ أيضا:نهاية الوباء.. علاج جديد ينهي كورونا بنسبة 99.9%
عودة المواعيد الصيفية
واحد من التوقعات التي رجحها المصدر بداية من الشهر القادم لاحتمالية عودة العمل بالمواعيد الصيفية كما كانت قبل ذلك لفتح وغلق المحلات.

وذلك بعدما فتحت الشواطىء والحدائق أمام المواطنين مع اتباع كافة الضوابط والاجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. مشيرا إلى أن المواعيد الصيفية للغلق كانت في الحادية عشر مساء.
اقرأ أيضا:فئات محرومة من تلقي لقاح كورونا منهم الحوامل
أما في المطاعم والكافيهات فهي ممتدة حتى منتصف الليل مع مد العمل ساعة إضافية أيام الخميس والجمعة والإجازات الرسمية حتى الواحدة صباحا. في حين ستطبق المواعيد الجديدة فور صدورها . فضلا عن حظر إقامة احتفالات أو تجمعات أو سرادقات أفراح وعزاء ومنع التزاحم والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
السيناريو الثاني
وفي نفس السياق توقع المصدر لسيناريو آخر وهو استمرار العمل بالمواعيد الحالية مع غلق المحلات في التاسعة مساء. وذلك وفق الإجراءات الاحترازية التي تقرها وزارة الصحة بعد اعلان خفض معدلات الإصابة بالفيروس المستجد.

وفي وقت سابق قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية إنه في حالة تطبيق مواعيد جديدة لغلق المحلات والمقاهي والمطاعم .تستثنى منها محلات البقالة والسوبر ماركت والصيدليات والأفران. مع استمرار خدمة الديلفري على مدار 24 ساعة.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت أمس السبت معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد شهدت انخفاضا وخروج 479 متعافيًا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة ليرتفع إجمالي المتعافين من الوباء إلى 191475 حالة حتى اليوم.
وفي هذا الصدد تواصل الوزارة رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية بشأن الفيروس المستجد. واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.