من المعروف أن جسم الإنسان معقد للغاية ودائما ما نقرأ معلومات لنتعرف على أشياء جديدة ربما لم نطلع عليها من قبل. حقائق أوردها موقع «Things You Must Know» عن علاقة السكر بالتدخين وفائدة الضحك للقلب وفعالية التمارين البدنية في تحسين الصحة العامة فما مدى صحتها؟
حقائق مثيرة للدهشة
أشارت دراسة نُشرت في دورية «Epidemiology» عام 2016، إلى أن الضحك يبطئ بشكل كبير من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والأوعية الدموية.
اقرأ أيضا: ارتفاع غير مسبوق في عدد المدخنين ومنظمة الصحة تحذر
وفي عام 2002، نشرت المجلة الأمريكية للصحة العامة، دراسة تقول إن الإقلاع عن التدخين قبل سن الـ35 قد ينقذ حياتك ويجنبك خطر الوفاة المبكرة. وأظهرت دراسات أخرى أن النشاط البدني اليومي، يخفض نسبة الوفاة حتى 80%، حيث تقل احتمالات الإصابة بعوامل الخطر السريرية، كالشريان التاجي والسكري ومشاكل القلب الناتجة عن التدخين.
وفي دراسات عديدة؛ أكد باحثون أن السكر الأبيض يؤثر على صحة الإنسان، ويعرضه إلى مخاطر مميتة مماثلة للتدخين. حيث يؤدي إلى الوفاة نتيجة لأمراض السرطان والقلب والسكتة الدماغية. فضلا عن مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة كالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني غير الكحولي.
كيف نتنجنب آلام العمود الفقري؟
تجنبا للتعرض لآلام الظهر؛ ينصحنا أطباء العظام بعدم الانحناء، والجلوس بشكل مستقيم. لكن الدكتور نيل أناند، أستاذ جراحة العظام، ومدير قسم صدمات العمود الفقري في مستشفى لوس أنجلوس، أكد عكس هذه النظرية. موضحًا أن الجلوس بشكل مستقيم لفترات طويلة دون انقطاع؛ يسبب إجهادًا للعمود الفقري، وينصح بالوقوف والتمدد والمشي السريع عدة مرات في اليوم، للتجنب آلام وتشوهات العمود الفقري.
اقرأ أيضا: طبيب يكشف مفاجئة عن الفطر الأبيض وعلاقته بالتدخين والملابس الضيقة
وفي دراسة أجريت عام 2017، ونشرت في دورية «Obesity»، تبين الباحثون أن المدد القصيرة من التمارين المكثفة تمنح فوائد وفعالية مماثلة للتدريبات الخفيفة لمدة أطول. وتعد ممارسة التمرينات الرياضية لمدة 10 دقائق فقط يوميًا؛ واحدة من الحلول التي يمكن المواظبة عليها في حال شعرنا بألم مزمن، فهي قد تفيد في تخفيف الآلام المزمنة، وتقليل الدهون، وتحسين الصحة العامة، خاصة إذا كانت تحت إشراف طبي متخصص.
ونظرا لأهمية التمارين الرياضية؛ كشفت دراسة آخرى يرجع تاريخها لعام 2014 أن المشي السريع يساعد في خفض معدلات ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، بشرط الحفاظ على وتيرة ارتفاع معدل ضربات القلب؛ تماما مثل رياضة الجري.
وكشفت دراسة نُشرت في دورية «Comprehensive Physiology» عام 2013، أن التمارين البدنية يمكن أن تؤثر بفعالية على الحيوية ومقاومة الأمراض العصبية، من بينها مرض الزهايمر، وهنتنجتون، وباركنسون، حيث تعزز الوظيفة الإدراكية لدى الشباب وتساهم في تقليل التدهور المعرفي في الشيخوخة.
