وزير التعليم: انطلاق امتحانات الثانوية العامة 10 يوليو القادم بدون انترنت

قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، أن امتحانات الثانوية العامة النهائية سوف تبدأ 10 يوليو المقبل.

وأكد شوقى أنه لن يكون هناك أى إنترنت داخل المدرسة أثناء أداء الامتحانات وأي شريحة لن تعمل داخل المدرسة والتابلت سيكون عليه الأسئلة وإجابة الطالب فقط وأى محاولة للغش سيتم التعامل معها وحروبات الغش تم غلقها، مشيراً إلى أن الامتحان التجريبى هدفه التعرف على نوعية الأسئلة وضبط التابلت، مشيرا إلى أن الوزارة عقدت 3 امتحانات تجريبية.

الامتحان التجريبي

وكشف وزير التربية والتعليم أن الامتحان التجريبى يأتى يوم واحد فقط، يتعرف فيه الطالب على اللجنة ويستكمل الامتحان من المنزل، حرصًا على وقت الطلاب تحضيرا للامتحان النهائى، موضحًا أن الامتحان التجريبى سوف يبدأ يوم 21 يونيو الجارى وتستمر حتى 28 من نفس الشهر. والامتحان متاح من 9 صباحا حتى 9 مساءا

وتابع شوقي، إن أى سؤال تكون فيه شكاوى كثيرة سيقوم بتصحيح عينة عشوائية وإذا اكتشفنا صدق كلام الطلاب، سوف نصحح الخطأ لصالح الطلاب، وأضاف أن الوزارة سوف تسمح بدخول الكتاب المدرسى أو طباعته، مع السماح لكل طالب أن يكتب ملاحظاته، لكن لن نسمح بدخول ملخصات وكتب خارجية.

وأكد الدكتور طارق شوقى، أن أى شريحة إنترنت لن تعمل على التابلت داخل اللجان، لضمان العدالة بين الطلاب، ولن يستطيع أى طالب الدخول على وسائل التواصل الاجتماعى أو محركات البحث جوجل، وقال إن الوازرة سوف تتعامل مع أى طالب يقوم بالتحايل واستخدام شريحة الإنترنت فى اللجنة، على أنها محاولة للغش الإلكتروني.

كتاب مفتوح

وأضاف وزير التربية والتعليم أن ما يميز الامتحانات هذا العام أن التقييم تم تطبيقه منذ 2018، موضحا أن الأساس فى التطوير هو محور التقييم الجديد، مشيرا إلى أن دفعة الثانوية العامة هى من تم تطبيق التقييم عليها وليس التابلت، «وعايزين نعرف الطالب فهم ولا لا والامتحان كتاب مفتوح، والسؤال سيكون عن فهم الموضوع والدرس».

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن التصحيح سيكون إلكتروني وامتحانات الثانوية العامة ستكون لقياس الفهم، موضحا أنه للتحضير لهذا النوع من الأسئلة تم إضافة مصادر تعلم جديدة لمساعدة الطلاب على فهم المطلوب، وتم إتاحة التابلت للوصول إلى المحتوى الرقمى.

كما أن الأسئلة تعتمد كليا على فهم الموضوع، والطلاب تدربوا على ذلك فى الصفين الأول والثانى الثانوى، مشددًا على أن الهدف ليس حفظ المحتوى ولكن فهمها، والطالب يستطيع أن يفهم من مصادر التعلم الإضافية ما يرغب على منصة إدارة التعلم، موضحا أن المحتوى الرقمى موجود باللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية، من خلال عدة منصات إلكترونية، كما أن هدف المحتوى الرقمى فهم الدرس ولو فهم الطالب هيحل أى سؤال.

 منصات تعليمية

ونصح الدكتور طارق شوقى، طلاب الثانوية العامة باللجوء إلى 4 منصات لخدمة نوعية الأسئلة فى التقييم الجديد، قائلاً: هذه النوعية من المصادر ما توفره يصب فى مصلحة الامتحان نفسه أبرزها القنوات التعليمية ومنصة التعلم على بنك المعرفة.

وأضاف خلال المؤتمر صحفي، أن كل ذلك جاهز ومخصص لمساعدة الطلاب، وعلى الطالب المذاكرة من المكان الذى يجعله يفهم الدرس، لافتا إلى أن كل هذه المعلومات متاحة بجميع اللغات، سواء للأدبى أو العلمى علوم أو العلمى رياضة.

وأكد شوقى، على الطلاب ضرورة اللجوء منصة إدارة التعلم على بنك المعرفة، مؤكدًا أنها متاحة لكل طالب بحوزته تابلت أم لا، وعليها كل المصادر التعليمية المتاحة، ونماذج استرشادية، ومن مصادر كبيرة جدا.

وأكد وزير التربية والتعليم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقف على كل التفاصيل، مشيرا إلى أنه تم إتاحة أداء الامتحان إلكترونيا ونسخة على البابل شيت لإزالة اى مشكلات تتعلق بانقطاع الكهرباء أو مشكلات السيستم.

مشيرا إلى أنه سيتم توزيع على الطالب كراسة أسئلة وحراسة بابل شيت ويستخدم الكابل فى المدرسة بالنسبة للامتحان الإلكتروني، موضحا أنه للطالب حرية الاختيار بين أن يؤدى الامتحان إلكترونيا أو ورقيا، مشيرا إلى أن وقت الامتحان كافى وسيكون هناك امتحان إضافى وبالتالى سيكون لدى الوزارة نستخين من اجابات الطالب إلكترونية وورقية، وعلى الطالب أن يجيب على البابل شيت، ثم التابلت أو العكس، وهناك وقت كاف لذلك للطلبة النظاميين.

نظام التحسين

ومن ناحية أخرى حسم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، نظام التحسين فى الثانوية العامة، مؤكدا أنه لن يكون هناك تحسين على النتيجة وسيتم الاكتفاء بالدورين الأول فى يوليو والثانى فى أغسطس.

وقال الوزير، إن تطبيق نظام التحسين يتطلب تعديلا تشريعيا على قانون التعليم، وهو ما تعمل عليه وزارة التربية والتعليم حاليا، كما أن التشعيب للدفعة التى تلتحق بالثانوية العامة فى سبتمبر المقبل لها الحق فى التشعيب إلى علمى علوم ورياضة.

ورد وزير التربية والتعليم، على كلمة أسئلة تعجيزية أو خارج كتاب المدرسة، قائلًا: المنهج ليس كتاب المدرسة ولكن يجب هناك مخرجات يجب فهمها سواء من الكتاب أو من مصادر التعلم، موضحا أن الأسئلة تقيس فهم مخرجات التعلم المحددة ونسأل هل الطالب فاهم الموضوع.