وفاة السيدة الأمريكية جلوريا.. حققت حلمها بزيارة مصر

كانت مصر المحطة الأخيرة، للسيدة الأمريكية جلوريا، المصابة بالسرطان، والتي حققت حلمها بزيارة أم الدنيا.
ونشرت تنسيقية شباب الأحزاب، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورًا للسيدة جلوريا، خلال زيارتها لمصر بتعليق :”لم تكن زيارة عادية في حياتها، بل كانت وداعا أخيرا، أو كما يقال مسك الختام”.
وكانت بداية القصة، عند تداول النشطاء منشورًا على الفيسبوك لشخص يدعى “داستن فيتالى” ابن السيدة الأمريكية جلوريا، مصابة بالسرطان.، يعمل عملا إضافيًا لتحقيق حلم والدته بزيارة مصر.

وأعربت السيدة لابنها عن رغبتها في زيارة مصر ورؤية معالمها السياحية، مما اضطره لعمل إضافى فى طهي وبيع الوجبات الغذائية لتحقيق حلم والدته.
تحقيق الحلم..
استجابت التنسيقية لذلك الشاب لتحقيق حلم والدته، كما أبلغتهم التنسيقية بأنها ستكون فى انتظارهم فور وصولهم إلى المطار.
وبدأت “التنسيقية” بإعداد برنامج سياحي متكامل يليق بحلم هذه السيدة التي تركت العالم كله واختارت أن تزور أول التاريخ ومهد الحضارة، مصر التى لا يقصدها أحد إلا وفتحت له أبوابها.

انتظار دام سنوات…
أعربت السيدة الأمريكية جلوريا فيتال المصابة بالسرطان، عن سعادتها بتحقيق حلمها بزيارة مصر، بعد طول انتظار دام لسنوات، موجهة الشكر لكل من ساهم في تحقيق حلمها.
وقالت جلوريا، في أثناء تواجدها في منطقة الأهرامات، إن “حلم زيارة مصر بدأ منذ الصغر، حيث كانت تشاهد فيلمًا أمريكيا يتحدث عن مصر، ومن وقتها تعلقت بمعالم مصر السياحية، وتتمتى زيارتها”
حجارة الأهرامات حلم كبير…
وأكدت انها سعيدة باستقبال المصريين وحفاوة الترحيب التي كانت تسمع عنها وشاهدتها على أرض الواقع بعد زيارتها لمصر، مؤكدة أن لمس حجارة الأهرامات حلم من أحلامها ومغامرة كبيرة أسعدتها.

المحطة الأخيرة..
واختارت السيدة جلوريا زيارة مصر كآخر حلم لها أثناء رحلة علاجها من مرض السرطان، ولبت التنسيقية على الفور طلبها واستقبالها منذ اللحظة الأولى، ووضع برنامج سياحي يليق بحلمها الكبير.

وتوجهت التنسيقية بخالص الشكر لابن هذه السيدة علي إخلاصه لوالدته وعمله علي تلبية رغبتها أثناء رحلة علاجها من السرطان، قبل أن ترحل عن عالمنا الثلاثاء 8 يونيو بعد أن حققت حلم الطفولة بزيارة مصر.