سوشيال ناس

«ملاك بريء» أحزن المصريين.. رشيد مصاب بمرض نادر وعلاجه باهظ الثمن

بين ليلة وضحاها، انتشرت صورة واسم الطفل رشيد صاحب العامين فقط من عمره، على مواقع التواصل، بعد أن كسب التعاطف الجميع، بعد معرفة قصة مرضه وعلاجه النادر.

وتحول الطفل رشيد ياسر طه، الذي لم يكمل عامه الثاني بعد، إلى حديث الساعة في مصر، على أمل إيجاد علاج لمرضه النادر.

رحلة طويلة مع الأطباء، خاضها والد الطفل رشيد، والذي يدعى ياسر طه، بعد أن لاحظ تأخر في حركة رشيد الطبيعية كطفل.

الطفل رشيد

 

لم يقف والده مكتوف الأيدي، فذهب به إلى الأطباء للتعرف على الأسباب، والبعض أخبره أن الطفل بحاجة إلى جلسات علاج طبيعي، لكن لم يتغير شيء، فقرر الذهاب إلى أخصائي مخ وأعصاب.

شكوك أحد الأطباء قادت والد رشيد للوقوف على حقيقة مرضه ابنه، فبعد عدد من الزيارات إلى الطبيب، طلب أحد الأطباء تحليل جيني لرشيد، ليتأكد من شكوكه حول إصابة ابني بمرض نادر يُدعى “ضمور العضلات الشوكي”، وظهرت نتيجة التحليل بعد حوالي شهر، وتم تأكيد إصابة رشيد بهذا المرض”.

الطفل رشيد

محاولات والد رشيد في البحث عن العلاج بدأت بالاستفسار والسؤال والبحث، وأخبره الأطباء أنه سيكون بحاجة إلى علاج جيني حديث يدعى زولجينسما، لكن العلاج أيضا نادر لارتفاع ثمنه وغير متوفر في مصر”.

وأوضح والد الطفل أنه بدأ السؤال عن إمكانية وجود حلول أخرى، لكنه علم أن الطرق الأخرى للعلاج تحمل نسب مخاطرة عالية على الطفل، ولا تصل إلى نفس النتائج التي يحققها ذلك العلاج الجيني.

يقول والد رشيد، ياسر طه حديثه: “علمنا أن تلك الحقنة موجودة في أميركا، لكن ثمنها الباهظ ظل العقبة الأكبر للحصول عليها”.

الطفل رشيد

وحازت حالة الطفل رشيد على تعاطف واسع بين المصريين، فيما يأمل والده في الحصول على العلاج الملائم لحالته في القريب العاجل.

لم تكن حالة الطفل رشيد هي الأولى، ففي مارس الماضي، قام فريق طبي من مستشفى عين شمس التخصصي بحقن طفل بهذا العقار الجيني الذي تطالب به أسرة رشيد، واُستخدم حينها للمرة الأولى في مصر، وتم إحضاره بشكل مجاني، بعد تواصل المستشفى مع الشركة المنتجة لهذا العلاج الجيني (شركة نوفارتيس السويسرية).

الطفل رشيد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى