نصائح هامة لحماية الأطفال من الإصابة بالفطر الأسود

يشكل الفطر الأسود مصدر قلق للعديد من الأشخاص حول العالم، بعد أن ارتفع معدل الإصابات به في الهند.

وتتزايد المخاوف بشكل كبير، أن يصيب الأطفال، وإن كان باحتمالات أقل من إصابته للكبار، وسط تحذيرات من عادات خاطئة قد تعرض الأطفال لخطر هذا الفطر.

لكن الحقيقة الأولى التي يجب على الجميع أن يعرفها، أن الفطر الأسود “ليس مرضا معديا، ولا ينتقل بين البشر والحيوانات.

الأطفال ضعيفي المناعة..

ويعني هذا الأمر أن علاقة الفطر الأسود، بالأطفال مقتصرة على الأطفال ضعيفي المناعة، ويتم الانتقال عن طريق ملامستهم للفطريات في البيئة المحيطة بهم”.

وتشخيص الفطر الأسود مبكرا أمر ضروري، لأن الرئوي يشكل خطورة على حياة الأطفال، إلا أن تشخيصه مبكرا أمر ضروري جدا في عملية شفائهم .

استنشاق الفطريات..

وويطلق على تلك الفطريات بأنها “ميكروبات انتهازية”، كونها “تنتهز قلة مناعة الأفراد صغارا أو كبارا وتصيبهم في مقتل”، موضحا أن انتشار الفطر الأسود بعد جائحة كورونا ربما هو ناجم عن “استنشاق الفطريات”، فهو يصيب الرئتين أو الجيوب الأنفية.

ويمكن التقاط الفطريات عن طريق الاستنشاق، أو عند ملامستها الجلد المفتوح.

 

نصائح لحماية الأطفال

وفي هذه الفترة لا يفضل ترك الأطفال للعب في الهواء الطلق، الأفضل اللعب داخل بيوتهم، والتأكد من أن الطفل يرتدي كمامة أو واقي الوجه كلما خرج من المنزل خاصة في المناطق المزدحمة.

ولابد التشدي على ضرورة اتباع الإجراءات الواقية من غسل اليدين بشكل متكرر وتعقيمهما قبل لمس العين والأنف والفم، وألا يُترك الأطفال دون متابعة”.

‏‎تعزيز مناعة الأطفال..

وأخيرا، من المهم أيضا، تعزيز مناعة الأطفال أو الكبار على السواء بالنوم جيدا بمعدل 8 ساعات يوميا، مع ممارسة الرياضة، والتغذية الجيدة المتوازنة في الأطعمة من حيث الكم والنوع.

ويؤكد الأطباء أن العشوائية في تناول الأدوية المستخدمة من مضادات حيوية و”كورتيزونات” أحد أسباب انخفاض المناعة، مما يؤدي بشكل ملحوظ إلى زيادة نمو الفطريات.

وتعتمد أعراض الفطر الأسود على مكان نمو الفطريات في الجسم، ويمكن أن تشمل تورم الوجه، والحمى، وتقرحات الجلد، والآفات السوداء في الفم.