بعد 74 عاما.. القبض على التمساح أسامة الذي أرعب الأوغنديين

بعد أن تسبب في قتل 80 شخصا على الأقل، وقع التمساح “أسامة العنيد” أسيرا في قبضة أهالي أوغندا.
وتمكن سكان قرية لوجانجا الواقعة في أوغندا، من اصطياد التمساح المعروف لديهم باسم “أسامة”، والذي يعتقد أنه تسبب بوفاة 80 شخصا، على مدار 14 سنة.
على مدار 14 عاما شكل التمساح أسامة رعبا لأهالي تلك المنطقة في أوغندا بعد أن التهم 80 شخصا على الأقل.

سر تسمية التمساح بأسامة..
ويرجع سبب تسمية التمساح بأسامة، الذي يبلغ عمره 75 عاما، هو لربط هجماته الدموية بزعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
ويعتقد سكان البلدة أن نشاط التمساح تنامى بشكل كبير خلال الفترة الواقعة بين عامي 1991 و2005، حيث قضى على عشر سكان القرية.
التهم شقيقة في 5 دقائق..
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن أحد الناجين من هجوم التمساح أسامة، قوله إن الأخير هاجم قاربا للصيد كان يستقله برفقة شقيقه، وقام بقلبه، وخطف أخيه لأعماق البحيرة التي كانوا يبحرون على سطحها.
وأضاف الصياد الذي عرفته الصحيفة البريطانية على أنه بيتر في شهادته، أن التمساح، أطبق بفكيه على ساقي شقيقه، واستمرت عملية القضاء النهائي على الضحية 5 دقائق.
وأشار بيتر إلى أن التمساح عاد ليهاجمه بعد إنهاء حياة شقيقه إلا أنه كان محظوظا، حيث أنه لم يتعرض سوى لكسر في الساق.

50 رجلا في مواجهة أسامة..
وبعد مراقبة استمرت سبعة أيام، قامت مجموعة مكونة من 50 رجلا من القرية، ومسؤولين عن الحياة البرية، بإغراء الوحش بفخ يضم رئتي بقرة كطعم، استطاعت المجوعة الإمساك بأسامة.
رعاية خاصة للتمساح أسامة…
ورغم الجرائم التي ارتكبها أسامة، فقد منع أهالي القرية من الانتقام، حيث تم نقله لمزرعة خاصة تحت رعاية برنامج متخصص بتربية هذا النوع من الزواحف.

يذكر إن الصيد الجائر استنفد الإمدادات الغذائية للتماسيح، لكن نمو التجمعات السكانية البشرية حول مناطق الصيد، جعل التماسيح تصبح آكلة للحوم البشر. وتؤكد هيئة الحياة البرية الأوغندية أن التماسيح قتلت أكثر من 340 شخصا على مدى السنوات الـ14 الماضية حول شواطئ بحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت ونهر النيل.