انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الماضية صورًا لحفل زفاف بقرية الجبلاو التابعة لمركز قنا، ارتدى خلاله بعض المعازيم ملابس الممرضين داخل مستشفيات العزل الصحي بشكل لافت للنظر ما جعل رواد السوشيال مديا يتسائلون عن سبب أرتداء هذه الملابس في الليلة التي تعتبر ليلة العمر بالنسبة للعريس والعروسة.
وأظهرت الصور التي تداولها رواد موقع فيسبوك ارتداء عدد من المعازيم ملابس العزل المخصص للأطقم الطبية في مستشفيات العزل عند التعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد، وذلك في رسالة منهم لدعم الجيش الأبيض الذي يسهر ليل نهار للحفاظ على سلامة المرضى من مصابي فيروس كورونا.
وكشف الممرض محمد عباس، 25 عامًا، العريس الذي يعمل ممرض بمستشفى الصدر بقنا، في منشور له، تفاصيل حضور عدد من زملائه بملابس الممرضين لحفل زفافه، موضحًا أن أصدقاءه اتفقوا فيما بينهم على الحضور بملابس العزل لحفل زفافه لتوجيه رسالة دعم إلى أفراد الجيش الأبيض من أطباء وتمريض في حربهم ضد فيروس كورونا المستجد.
ملابس غريبة
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التي يرتدي فيها المعازيم ملابس غريبة، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة في الأفراح فى مصر، حيث يظهر العريس بالبيجامة والعروسة بقميص النوم والروب، وذلك بعد توجه بعض الشباب لتنفيذ أفكار جديدة في ليلة العمر وبعض الآخر أقام الافراح في المقابر مع ارتداء الملابس السوداء.
وكان أول من نفذ هذه الفكرة أحد رجال الأعمال، حيث أقام حفل زفاف أسطوري في أسوان، واستمر حفل الزفاف لمدة 3 ليال متواصلة، حضره عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال.
وشهد اليوم الأول لحفل الزفاف حضور العروس بفستان زفاف ذهبي اللون وارتدى العريس بدلة رمادي والتقطا جلسة تصوير، ووصلت العروس إلى معبد فيلة بقارب فيما استبدلت ملابسها لترتدي فستان زفاف أبيض اللون، فيما حضر الضيوف بالملابس الرسمية.
وأما اليوم الثاني، فقد أُقيم حفل الزفاف من خلال حفل كبير على مسرح خاص بمنطقة غرب أسوان، فيما حضر الضيوف اليوم الثالث، داخل إحدى الفنادق الكبرى بما يسمى «بيجامة بارتي»، التي ارتدت فيه العروس قميص نوم ساتان أبيض وارتدى العريس «بيجامة» زرقاء، فيما حضر الضيوف بملابس النوم.
