أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، قائمة اللاعببين المقرر مشاركتهم في أولمبياد طوكيو. وقد جاءت خالية من اسم اللاعب محمد إيهاب، نجم المنتخب الوطني والبطل الأولمبي، وصاحب برونزية ريو دي جانيرو.
وأوضح الاتحاد أن محمد إيهاب، قد سرّب صينية بسبوسة إلى اللاعبين في المعسكر، وأعقب ذلك سحب عينات من اللاعبين، تبين من خلالها نتائج إيجابية لتناولهم للمنشطات.
رحلة طويلة
مر منتخب رفع الأثقال المصري خلال السنوات الخمسة الماضية برحلة طويلة من الأحزان والأفراح. بدايتها أفراح عارمة بعد أن حقق الثنائي محمد إيهاب، وسارة سمير، برونزيتين في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دى جانيرو 2016. وكثرت الاحتفالات والتكريمات وانهالت التهانى على الاتحاد واللاعبين، واللجنة الأولمبية.
ولم تمر إلا أشهر قليلة حتى أعلن الاتحاد الدولى إيقاف مصر وحرمانها من المشاركة فى البطولات لمدة عامين بسبب المنشطات، كان ذلك فى سبتمبر عام 2019.. ومن ناحية أخرى شكّل الاتحاد الدولى للعبة لجنة منفصلة للتحقيق فى واقعة تورط 7 لاعبين مصريين ناشئين فى تناول المنشطات، وذلك من خلال العينات التى تم سحبها لهم فى معسكر أقيم بالفيوم عام 2016.
وبناءً عليه أصدرت لجنة العقوبات المستقلة فى الاتحاد الدولى لرفع الأثقال، فى نفس الشهر ونفس العام، قراراً بتأكيد قرار إيقاف الاتحاد المصرى لرفع الأثقال لمدة سنتين عن المشاركة فى الأنشطة الدولية، مع تغريم الاتحاد المصرى مبلغ مائتى ألف دولار.
عودة المنشطات
وفي أكتوبر من عام 2019 ، تم الكشف عن وجود خمس عينات إيجابية في اللاعبين المصريين الذين مثّلوا مصر في دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت في المغرب، ومن بينهم سارة سمير، وسمر حبشى، سلمى فرج، وعبد الرحمن السيد، ومصطفى منصور، فى صاعقة جديدة للرياضة المصرية وللجنة الأولمبية وللاعبين.
وفي ديسمبر من عام 2019 ، أعلن البطل الأولمبى محمد إيهاب اعتزال اللعبة، بعد قرار تجميد مصر وحرمانها من المنافسات لمدة عامين لشعوره بضياع حلمه الأولمبى، ولكنه سرعان ما عاد وعدل عن القرار، مع وجود أمل أن يتم قبول تظلم مصر، وأن يتم الإيقاف على مستوى الأفراد وليس بصفة جماعية، حتى جاءه الخبر الصادم باستبعاده من ألومبياد طوكيو القادمة.
