سوشيال ناس

أول مصرية توصي رسميا بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها

قررت نانسي بليغ، من محافظة بورسعيد، أن تتبرع بأعضائها، لمساعدة من يحتاجون لتلك الأعضاء بشكل قانوني بعد وفاتها. وظلت ما يقرب من 9 سنوات تبحث عن طريقة توثق بها ذلك، حتى اكتشفت قانون التبرع بالأعضاء، وأعلنت تبرعها بأعضائها بعد وفاتها، بوثيقة رسمية مسجلة في مصلحة الشهر العقاري.

الوصية القانونية

وجاء في وصية «نانسي» المسجلة بالشهر العقاري: «أقر أنا الموصية بأنني أقبل وأوافق على التبرع بعد الثبوت من وفاتي ثبوتا يقينيا يستحيل بعده العودة للحياة بأي عضو يمكن نقله مثل الكبد والكلى والقلب والبنكرياس والأمعاء الدقيقة والرئة أو أي نسيج مثل الجلد، والصمامات القلبية، والأوعية الدموية، وكذلك العظام، وأي عضو آخر أو جزء منه، أو نسيج يمكن نقله مستقبلا وفقا للتقدم العلمي للاستفادة منه إلى أي جسم إنسان آخر للمحافظة على حياته أو علاجه من مرض جسيم أو استكمال نقص حيوي في جسده طبقا للقواعد والقوانين المتبعة».

فتاة تتبرع بأعضائها
فتاة تتبرع بأعضائها

وشملت وصية «نانسي» على أن يكون ذلك التبرع للمصريين فقط، طبقًا للمنشور الفني رقم 2 لسنة 2011، وهذا القبول للتبرع دون مقابل مادي أو عيني لأقاربي أو لأي شخص آخر بسبب النقل أو بمناسبته، كما أقر بأن قبولي للتبرع ناتج عن إرادتي الحرة كما يحق لي العدول عن هذا الإقرار في أي وقت.

التبرع بالقلب بعد الوفاة
التبرع بالقلب بعد الوفاة

السعادة لغيرها

تقول نانسي بليغ إن ما فعلته ليس غريبا، نظرًا لأنها تبحث عن مساعدة غيرها ومنحهم الحياة بعد وفاتها، مشيرة إلى أنها تبلغ من العمر 28 عاما، وتبحث في هذا الأمر منذ ما يقرب من 8 أو 9 سنوات، وذلك بسبب حاجة بعض المرضى للأعضاء، وذلك بحسب تصريحات تلفزيونية لها.

واكتشفت «نانسي» من خلال إحدى المجموعات على «فيس بوك»، أن هناك إقرارات موجودة بالفعل في الشهر العقاري بالقاهرة للتبرع بالأعضاء، كما أنها أجرت عملية جراحية قبل عدة سنوات وأوصت أهلها بأن يتبرعوا بأعضائها حال وفاتها، لافتة إلى أنها لم تلق أي معارضة على خطوة التبرع بأعضائها، وأن والدها أيدها وساعدها في فكرتها نظرًا لأنه رباها على العطاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى