أعلن الدكتور سليمان عمران، رئيس برنامج تقاوي البطيخ، التابع للبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر في وزارة الزراعة، على نجاح مصر في إنتاج هجين جديد من البطيخ الأصفر والأحمر بدون بذور، يحمل اسم «جولدي» للأصفر، و«البرنس» للأحمر.
وأشار الدكتور سليمان عمران، إلى أن الهجين الجديد يتميز بالإنتاجية المرتفعة والجودة العالية. موضحًا أننا نهدف لمضاعفة المساحة المزروعة لتصل إلى 2000 فدان، بإنتاجية تصل إلى 60 ألف طن في العام المقبل. وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية.
الطلب الكبير
وأشار «عمران» إلى وجود طلب كبير على البطيخ اللابذري محليا وعالميا. ويقول: «انتشار البطيخ اللابذري في العالم أصبح سريعا جدا، وتحول إلى «موضة» في الدول المتقدمة. ونحن نحاول إنتاج هذه الأصناف، ومواكبة العالم، حتى لا نعتمد على استيراد تقاويه من الخارج».
وأكد «عمران» على اختيار أفضل الهجن في اللون والطعم والتخزين وتحملها للشحن، موضحًا أنه أهدى البرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، الهجين اللا بذرى من البطيخ الأصفر والذي يتميز بالإنتاجية المرتفعة التي تصل إلى ٣٠ طنا للفدان .
وأشار إلى أنه تم إنتاج كمية منه العام الماضي وتوزيعها على المزارعين المهتمين بهذه الأصناف المتميزة، هذا بالإضافة إلى أن السعر مربح للمزارع، كما أنه منتج مصري 100% ويطابق المواصفات المحلية والدولية التي تؤكد جودته .
أسعار منافسة
وتابع الدكتور سليمان عمران، أن أهم ما يميز هذين الهجينين من البطيخ الأصفر والأحمر، أن التقاوي موجودة على النطاق التجاري بأسعار منافسة تتراوح ما بين جنيه، وجنيه ونصف للبذرة الواحدة، مقابل 5- 8 جنيهات للبذرة الواحدة للمستورد. ويتميز الهجين المصري بزيادة معدلات الإنبات المرتفعة، مقارنة بالأصناف المستوردة، والفدان يحتاج إلى 600 شتلة للفدان، ويتم التلقيح عند الزراعة عن طريق النحل، لضمان التلقيح الجيد.
اقرأ أيضًا: «مش لوحدك».. مها جميل تتصدى بالفن لعلاج مرضى الأورام
«نجحت مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من البطيخ اللابذري في مدة قياسية». هكذا يقول الدكتور سليمان عمران، مؤكدًا أن مجال إنتاج البطيخ اللابذري وفر للشباب عددًا كبيرًا من فرص العمل. ووفر لمصر نصيبًا كبيرًا من العملة الأجنبية، بسبب إقبال عدد من الدول العربية والأوروبية على الاستيراد بكميات كبيرة. كما يساهم نجاح البطيخ اللابذري في الغرب؛ على خلق فرص لتصدير الثمار المصرية الأخرى.
