سلمت مؤسسة مصر الخير، 100 ثلاجة لحفظ اللقاحات، و100 جهاز لاب توب، إلى وزارة الصحة والسكان، لتسجيل بيانات المواطنين. وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في تطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا، والتوسع في أماكن تلقي التطعيمات.
وكشفت عفاف الجوهري؛ رئيس قطاع الصحة في مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة نجحت في دعم الدولة في مواجهة الفيروس، من خلال تسليم 40 جهاز تنفس صناعي إلى مستشفيات العزل في 13 محافظة، جاءت على النحو التالي:
سلمت «مصر الخير» جهازين للتنفس الصناعي لمستشفى حميات العباسية، و 3 أجهزة لمستشفى حميات إمبابة، وجهاز تنفس صناعي لمستشفى بني سويف للعزل، وجهازين لمستشفى الراجحي الجامعي في محافظة أسيوط، و5 أجهزة لمستشفيات الصدر والحميات في محافظة سوهاج، و6 أجهزة لمستشفيات محافظة قنا.
اقرأ أيضًا: مسلسل التنمر لا يتوقف.. حالات مرعبة هزت «السوشيال ميديا»
كما تم تسليم جهازين للتنفس الصناعي إلى مستشفي الصدر في المعمورة في الإسكندرية، وجهازين لمستشفى النجيلة في مرسي مطروح، وجهازين لمستشفى حميات الإسماعيلية، وجهاز تنفس الصناعي في مستشفى كفر الشيخ للعزل، وجهازين لمستشفى طنطا الجامعي، وجهازين لمستشفى كفر الزيات المركزي بمحافظة الغربية، بالإضافة إلى جهاز تنفس صناعي تم تسليمه لمستشفى دكرنس، وجهازين لمستشفى المنصورة المركزي في محافظة الدقهلية، وجهاز تنفس صناعي لمستشفى العديسات في الأقصر، وجهازين تنفس صناعي لمستشفى زايد آل نهيان في الدويقة.
وأضافت عفاف الجوهري، أنه تم تقديم 3.5 مليون قطعة مستلزمات طبية للمنظومة الطبية فى مصر، ضمن حملة مبادرة «نحمي اللي بيحمينا» لدعم وتوفير مستلزمات الأطقم الطبية في مستشفيات العزل، وبنوك الدم، ودور رعاية المسنين، فضلاً عن توريد 40 آيس بوكس لحفظ العينات والتحاليل.
اقرأ أيضًا: السر في «العارف».. حقيقة اختراق حسابات هنا الزاهد وأحمد فهمي
وقالت «الجوهري»؛ إن مؤسسة مصر الخير نجحت أيضا في توفير 3600 جهاز كشف سريع للأجسام المضادة لفيروس كورونا، في المعهد القومي للأورام، ومستشفيات: أبوالريش، والدمرداش، وطنطا الجامعي ومستشفى الراجحي في أسيوط. وأوضحت أن ذلك بهدف تعزيز قدرات المستشفيات، وكوادرها وفرقها الطبية على مجابهة خطر تفشي فيروس كورونا.
وأشارت «الجوهري» إلى أنه تم تنظيم 5 ورش عمل لتدريب الأخصائيين النفسيين على تقديم الدعم النفسي المتخصص للمشكلات النفسية للأطفال والمراهقين خاصة وقت انتشار فيروس كورونا. وأوضحت انه تم تنفيذ حملة توعية أساسية لطلاب وميسرات التعليم المجتمعي في 17 مدرسة تضم حوالي 600 طالب في محافظة بني سويف، بهدف توعية التلاميذ والتأكيد غلي نقل الرسائل التوعوية لذويهم بآليات الوقاية من فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: حنان «أم الأقزام» .. قلب كبير يساع الحبايب
وأشادت رئيس قطاع الصحة في مؤسسة مصر الخير، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بقطاع الصحة، ووضعه على رأس أجندة عمل الدولة المصرية خلال السنوات الماضية. وأكدت أن مؤسسة مصر الخير كانت في مقدمة صفوف مؤسسات المجتمع المدني التي استجابت إلى دعوة الرئيس السيسي بضرورة مشاركة المجتمع المدني، في تنمية مصر.
تقول عفاف الجوهري: «مصر الخير؛ من أولى المؤسسات الأهلية التي لبت دعوة الرئيس، وشاركت في تنفيذ المبادرات الصحيَّة وفتحت باب الأمل للمواطنين في التصدي لجائحة كورونا والحصول على العلاج، من خلال التحرك السريع لتوفير أجهزة التنفس الصناعي، و100 ثلاجة لحفظ اللقاحات، و100 لاب توب».
وأضافت أن مصر الخير أطلقت عددًا من الحملات التوعوية والخدمية الداعمة للمواطنين في شتى المحافظات منها: حملة «نحمي اللي بيحمينا»، وحملة دعم مستشفيات العزل، والقضاء علي فيروس سي، وصحة الأطفال في الحماية من الانيميا والتقزم من خلال قوافل مصر الخير «إنقاذ طفل يساوي حياة».
وقالت عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة في مؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة بما تجده من دعم رئاسي واهتمام بكافة مؤسسات المجتمع المدني فى مصر استطاعت أن تكون أحد الاذرع القوية للدولة فى المساهمة لحماية صحة المصريين وظهر ذلك جليا فى مواجهة أزمة كورونا كأحد أهم الأزمات التى توليها الدولة إهتمام بالغ لارتباطها بصحة المصريين.
ولفتت الجوهري إلى أن مؤسسة مصر الخير، تعمل في إطار جهود الدولة المصرية ووزارة الصحة لمواجهه فيروس كورونا، واستكمالا لمنظومة الاصطفاف الوطني، في المساهمة في تقديم أفضل خدمة طبية لمرضي كوفيد 19 داخل مستشفيات العزل» في مواجهة فيروس كوفيد 19 وتقديم الدعم لهم الذي يساعدهم علي القيام بواجبهم ومساعدتهم في عمليات مكافحه العدوي والإجراءات الاحترازية لتوفير أفضل حماية لهم داخل مستشفيات الحميات/ والصدر باعتبارهم خط الدفاع الأول في معركة الدولة مع الفيروس.
وأكدت الجوهري أن مؤسسة مصر الخير، لا تهدف فقط المساهمة في توفير أجهزة للتنفس الصناعي للمرضي وتقديم مستلزمات الحماية للأطقم الطبية في مستشفيات العزل و الحجر الصحي والتعاون مع وزارة الصحة في رصد المستشفيات التي قد تكون بحاجة للمساعدة، وانما تهدف أيضا الى توعية المواطنين وحثهم على التباعد الاجتماعي والاخذ بالاجراءات الاحترازية لمساعدة هذه الفرق في أداء دورها الوطني.
