سوشيال ناس

بعد أحكام السجن المشدد.. القصة الكاملة لحبس حنين حسام ومودة الأدهم

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، بمعاقبة المتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابياً، ومعاقبة مودة الأدهم و3 أخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه كلا منهما، في اتهامهم بالاتجار فى البشر، وذلك في قضية «فتيات التيك توك».. وتركت هذه الأحكام حالة من الجدل العام على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.. في السطور القادمة نسرد القصة الكاملة لبحس حنين حسام ومودة الأدهم.

ووجهت النيابة العامة للفتاتين تهم الاتجار فى البشر، واستغلال الأطفال فى تصوير فيديوهات من أجل الربح، وتحريض الأطفال على ممارسة الأعمال المنافية للأداب.. نشر فيديوهات مخلة من شأنها التحريض على الفسق والفجور، التصوير مع أطفال قصر من أحل استغلالهن والتربح من ورائهن، التعدى على قيم الأسرة المصرية.

حنين ومودة
حنين ومودة

تحقيقات النيابة

وكشفت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر تطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق متابعته، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وجاء في أمر الإحالة، اتهام حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين «م. س ..ح. و» واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي تطبيق لايكي.
يحمل هذا التطبيق في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن على مجموعة تسمى لايكي الهرم أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

فتاتي التيك توك مودة وحنين
فتاتي التيك توك مودة وحنين

استغلال الأطفال

أمّا المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت طفلتين لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة ساندي والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
واستخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى