أعلنت هيئة الدواء المصرية، عن تسجيل أول دواء سيتم تداوله لعلاج ضمور العضلات، وذلك انطلاقا من التكليفات الرئاسية بالأولوية الاستراتيجية، لتوفير الدواء في السوق المصري.
من جهتها قالت الهيئة المصرية في بيان لها، إن هذا الإجراء يساهم في تقليل معاناة المرضى، والقضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، ومنع التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.
يعد ضمور العضلات الشوكي (SMA) مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي لا يستطيع فيها الشخص التحكم في حركة عضلاته بسبب فقدان الخلايا العصبية في النخاع الشوكي وجذع الدماغ. إنها حالة عصبية ونوع من أمراض الخلايا العصبية الحركية التي تسبب هزال العضلات وضعفها. ما يجعل الشخص المصاب بالضمور العضلي الشوكي يواجه صعوبات في الوقوف والمشي والتحكم في حركات رأسه.
اقرأ أيضا: «تروليسيتي» الأمريكي.. علاج جديد لمرضى السكري
وتحرص الدولة على تلبية الاحتياجات الدوائية لأبنائها المصريين، فيما تتابع هيئة الدواء المصرية معاناة العديد من مصابي مرض ضمور العضلات الشوكي، وكذلك رصد منظومة الشكاوى الحكومية لاستغاثات المرضى ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة لديها لتوفير الدواء.
اقرأ أيضا:منظمة الصحة: الحمل أثناء فترة كورونا خطر
وتبلغ نسبة انتشاره نحو 1: 10000 في كلا الجنسين بينما يصنف إلى أربعة أنواع رئيسية تختلف من حيث متى تبدأ علامات المرض في الظهور وكيف تؤثر على متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة فيما تعتمد أعراض ضمور العضلات الشوكي على نوعه وشدته، بالإضافة إلى العمر الذي يتطور فيه، لكن العلامات الأكثر شيوعا هي:
– ضعف العضلات والارتعاش
– صعوبة في التنفس والبلع
– تغيرات في شكل الأطراف والعمود الفقري والصدر نتيجة ضعف العضلات
– صعوبة الوقوف والمشي وربما الجلوس
اقرأ أيضا: الصحة العالمية: العمل لساعات طويلة يسبب أمراض القلب والوفاة
يذكر أنه حتى الآن لا يوجد علاج للضمور العضلي النخاعي لكن الأدوية الجديدة،قد تبطئ من تقدمه أو تقلل جزئيًا من مشكلاته، حتى لا تتطور مع مرور الوقت. إضافة إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل أيضا، ما قد يساعد في تحسين الوضع ومنع جمود المفاصل وإبطاء ضعف العضلات وضمورها.
